ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
النائب – د. عساف الشوبكي
. هجمة شرسة على كل مظهر من مظاهر الاسلام من قبل بعض الكتاب واشخاص ذوي أجندات منفعية مختلفة التقت على التربص للغدر بالدين والدولة والمواطنين ، انبروا لذلك وأفسحوا المجال ﻹنفسهم وأعطوا الحق لأقلامهم لتخرج عن مسار الوطن وترسم باللون الاسود الباهت صورة كاذبة عن واقع جامعاتنا وعلى وجه التحديد الجامعة الاردنية وكلية الشريعة فيها على وجه الخصوص
، على انها حواضن او مفارخ لما يسمى داعش واتهامها تجنيا بالتطرف واتهام مدرسيها وطلبتها وخريجيها بالغلو والتطرف ولقد صب هؤلاء جام سمومهم وعصارة حقدهم على كل ما يعزز فضائل ديننا العالمي وينشر قيم العدل والفضيلة وحقوق الانسان ويعلم ويكرس الفهم الحقيقي للإسلام العظيم ولقد مست شواظ نيران صدورهم الغليلة وشظايا هجمتهم الغادرة بعض الدعاة الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
إن هذه المقالات والمقابلات والبرامج والمداخلات المكشوفة الاهداف والمصالح والمرامي والارتباطات والخدمات مارستها وقامت بإعدادها او كتابتها او تحريرها بعض الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام و بعض الافراد على وسائط التواصل الاجتماعي وإن هذه الممارسات اللاعلمية والبعيدة عن المهنية الاعلامية وغير المسؤولة هي بالاضافة الى انها اعمال رديئة وعدوة ومعادية فهي ايضا فتن سوداء من فتن قطع الليل المظلم تريد للفوضى أن تدب في ارجاء وطننا ويتهم الكل الكل وتتوه بوصلتة فيضيع كما ضيع ألآخروان اوطانهم.
فلا يجب السكوت عنها وهو تغريد خارج سرب الوطن الموحد ونسيجه الاجتماعي المتعاضد والمتشاد والمتكاتف الذي يحارب الارهاب في هذا الظرف الحساس وهو خلط خبيث للأوارق يجب محاسبة فاعليه وفضح نواياهم وكشف مخططاتهم وعدم التستر عليهم او السكوت عنهم.
وعلى الاجهزة المختصة تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم بما صنعته ايديهم وبثته وسائل امعانهم وشرهم في الافتراء على مؤسسات الوطن والكره للاسلام والحفر لكل من قال ألله أكبر، وكل من أعلن أن أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وحتى لو لم ينتبه او يتفهم الامر صاحب القرار،او تفهمه وأجل حله او الخوض به من أجل مصلحة الوطن في هذه الآونة المعقدة والظروف الإستثنائية التي تمر بها الدولة، إلا ان اﻷعداء ماضون يخططون ويمكرون ولكن الله غالب على آمره . (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين