الشغلة ما بدها حكي
محمد الهياجنه
كثر القيل والقال وقل الحياء وتطاول البعض حتى أصبحنا لا نفرق بين الليل والنهار واخر الكلام مثل اول الأقوال سواليف بدون طعم او مذاق . إلى متى بقاء الحال لا يستند لواقع … وزمان نحن كنا !!! واليوم صارنا كوبي نتميل باافعال لا هي افعالنا ومش من عادتنا هي تقاليدنا الآخرين وكثر بيننا الانفعال وتغير الحال بثوب صيني وعقال ميال اخ عليك يزمن من يملك المال سيد قدم الرجال يهرف او يعرف لكن للامانة منهم اصحاب ذمم وميزان .
وهناك بدون ماضي او حاضر جلس على كرسي وعزف علينا بصوت غراب وتحول شوير ويفتح له الباب والكل كان يعرف ابوة كان ينام جيعان…. لكن العلم رفع من المقام هذا هو حال العصر اليوم ما بين أرجال واعجال.. منهم بالاخلاق والمال هو قنطرة الدار ومنهم مهم صار لازال على عتبة الدار .
سبحان مغير الاحوال… تبقى الأخلاق سراج للكرام . من لا يشكر العبد لا يشكر المعبود بيننا قناديل لهم صدر المكان هم ما تبقى بهذا الزمن. كل جمعة نطرق على مسامعكم عنوان والعنوان اليوم هناك أرجال رماح الحق لا يغرهم موقع او مسمى هولاء اهل عهد ووعد حكماء بيننا مرحب بهم وعز الدار . واخر الكلام الحمد لله على كل حال تحية للجيش والأجهزة الأمنية .
حمى الله مملكتنا والهواشم
كاتب شعبي محمد الهياجنه