الروابدة آبو عصام رجل دولة!!!!
ا تابعنا عبر التلفزيون الرسمي حركة الحوارات مع المسؤولين، وغير المسؤولين ، للحديث بجريمة وحوش الحاضر، عصابات الشر والشرور ، والكل مذهول من جريمتهم وجرائمهم التي تستهدف العربي مسلما ومسيحيا بطرق شيطانية ، لا تستند لدين أو عقيدة ،وهو أسلوب مفزع .
كانت البداية من سجن أبو غريب وكيف تم انتهاك كرامة الإنسان ،بأبشع صور، مرورا بمجازر تمت تحت بصر وسمع العالم، المصاب بهلوسة الصمت والتفرج، دون حركة إنسانية تستند لكرام البشر !!
ليس غريبا على هؤلاء الوحشية ، ومن هم على شاكلتهم القذرة ، لكن الكل مفجوع من حادثة سبق أن تم استعمال هذا الأسلوب ، من قبل ،وهو قريب ممن هم فكرهم وهمجيتهم !!
وشهيدنا البطل كان فارسا أردنيا أمام هؤلاء المرتزقة وهم قطعان من الزناديق ، وهو وقف بشجاعة وكرامة، فكانت النار عليه بردا وسلاما،، وسلام الله على روحك ابن الوطن البار، مع الشهداء ممن سبقوك ،وصفي وهزاع وفراس وموفق عليهم جميعا” سلام الله .
ونعود للحديث عبر التلفزيون الرسمي ، فما كان أجمل من كلام أبو عصام ،وهو يتحدث بصراحة الكل مشروع شهادة ؛ لتبقى مملكتنا بعز وشموخ ، والكل فداء مملكتنا، لكن المطلوب من كل مسؤول وصاحب مال وعالم، المبادرة للوقوف على حاجة الشباب ورعايتهم، وقطع الطريق على الجوع والتجويع، والفقر ..
والعدل ؛ لتبقى طريق الأمان والاستقرار، وهذا بحاجة لكل سواعد المسؤولين، بتغيير طريق المعاملة والتعامل ، على أرض الواقع، بعيدا عن المجاملة والتجميل والكذب ،
وعلينا القول:
الجوع طريق الهلاك والانحراف والتطرف .
فهل ندرك القادم قبل ساعة الحساب؟ وهل نفسر الواقع بحلم ؟ والبعد عن العصبية والمواقف االمسبقة؟ والاستماع للعباد برحمة ؟؟ فما عاد للصبر حدود ،
ولم يعد للكلام أو البيان مكان.
المطلوب من كل مسؤول وصاحب مال، النزول للشارع، وفتح الأبواب ؛ للاستماع وحماية الكرامة بالعدل .
إطفاء الحريق مسؤولية الجميع والله المعين .
نترحم على شهداء الوطن سكان الجنة بإذن الله -تعالى-
مشفوع بالدعاء ، تحمي يا رب مملكتنا من الجاحدين .
النقابي محمد الهياجنه