جعجعة صوتية وأحزان عربية !!!!
للبعض أحلام، وهناك من لهم أفكار بعنوان ( أنا والبقية تحت الطوفان ) ورغم أن حكايات السنين تقول لنا :كيف تجمع أسود، على قطيع من العجول، فتم انتزاع أحدهم لصالح الأسود، بهجوم سريع فما كان من قطيع الثيران، إلا أن تبعثر أمام إصرار ووحدة الأسود ؛ لسحب أحد العجول الصغيرة ؛ لتكون مقدمة لصيد من قطيع الثيران ؟؟ وتجمع الأسود مع الأشبال ؛لتناول طعم العجل الصغير، أمام أمه التي بعد سلبها حق الدفاع !! لكنها رفضت (الأم ) الاستسلام أو حتى البعد عن ابنها .فما كان من قطيع الثيران سوى العودة بجوار الأم التي تحاول انقاذ ابنها، لكن سرعة الأسود والأشبال كانت كافية لتمزيق العجل الرضيع نتيجة هلع الثيران !!
ولم تفكر الأم بالانسحاب، وعاد القطيع للوقوف بجانب من هي من جنسهم، بهجوم سريع على الأسود والأشبال، بعد أن أصابهم الهلع، من وحدة الثيران وعزيمتهم على سحب الضحية، وهو (العجل) من بين الأسود المفترسة .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ،بل تجاوز لدعوة لتجمع القطيع والهجوم على أشبال الأسود ؛ للانتقام ورد كرامة الثيران ، والانتقام للأم التي تحدت قسوة الأسود .
وأمام إصرار الثيران،تراجع الأسود للوراء، تاركين الأشبال أمام تقدم الثيران الهائجة؛ للانتقام من كواسر الباطل!!
وتم المراد بقتل شبلين انتقاما للعجل الرضيع !!
قصة حقيقة لواقع أليم، بزمن القوة ،والقوي هو من يفرض الشروط، وينتهك الحقوق ،والوجود لصالح الباطل الملعون . زمن الوحوش التي ترفض احترام الحقوق والعيش الكريم ،وهو الواقع بدون ضمير، يتم البطش بمن هم دون الأخلاق، فيتم تشويه الحقيقة بإفساد العدل من خلال من تربع ،على مزمار القول، دون الفعل، وأصبح لهم مكان، وهم قطعان من المنافقين منتشرين بين الكرام ؛لسلب حقوقهم وجذبهم للانحراف خلف وهن الشيطان .فحق عليه العذاب ،وسلط عليهم الذئاب، وكان الحال ،وكيف أصبح بهم اليوم من هوان ،والكل مستغرق بالانفراد والاختباء . هو الخوف من نور الحقيقة ؛ لتبقى جعجعة صوتية ترهب القطيع المفككة ؛ ليبقى فريسة غب الطلب ،
حقيقة متى تقرع الطبول وتدق الأجراس ، وتتبعثر القبور ؛ لنعود تحت راية أمة المكارم والعدل، تحكم بكتاب الله وسنة رسول الخير، تقف بجانب الحق لدحر الباطل وساعتها يكون النصر .
على صلاة الفجر ،وقبل ذاك، نحن بسراب وخراب .
ربي تحمي مملكتنا من الظالمين .
النقابي محمد الهياجنه