استقالة مدير المؤسسة المدنية !!!!
شكلت استقالة مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية، علامة استفهام لدى المواطن الأردني لعدم وجود من قبل ، مبادرات من قبل المسؤولين بالخروج من خلف المكتب ، وترك الكرسي طوعا” بكل احترام لعدم الاستمرار ..
لكن مبادرة المدير العام للاستهلاكية بالاستقالة تستدعي الوقوف على الأسباب الجوهرية ؛ وهي مجهولة لدينا ،لكن النتيجة هي بادرة غير مسبوقة، ووجب الحديث بها؛ لتكون مقدمة لمبادرات ننتظر أن يبادر المسؤول طوعا” في حالة عدم حدوث جديد بموقعه على الرحيل !!
ولعل استقالة مدير عام المؤسسة الاستهلاكية دعوة للحكومة، لتحديد سقف للمدير العام، أو رئيس مجلس الإدارة بسنة وتقييم للتجديد أو للرحيل !
ونقول : هل الوضع المالي والمعيشي والنفسي يتحمل المزيد من بقاء المواقع بمربع السالب الى حين ميسرة ؟ أو هناك دعوة للوقوف على مواقع الصف الثاني التي يتربع البعض عليه من سنوات دون تغيير أو حتى سؤال ؟؟
وكما للحكومة برامج للأسعار ، عليه مسؤولية مراقبة قدرات المدراء العامون، من خلال حجم الإنجازات الحقيقة، فعلى سبيل المثال، لكل مدير كادر مقرب ، يرسم سياسة التقرير السنوي ،وكيف يتم صرف أرقام تصاعدية لميزانية المديرية والمؤسسة، بأرقام تتحدث عن نمو في الإيرادات السنوية ، وهي أرقام فلكية بمجموع إيرادات المؤسسات والدوائر ،وعلى سبيل القول لماذا هناك عجز سنوي ،بوجود إيرادات تصاعدية حسب تقارير المدراء العامون ؟؟
الوضع يتطلب تحديد سقف للمدير العام ،ولن نخفي حال الارتياح بنفوس الأردنيين بقرار مدير عام للاستقالة على أمل أن تكون مقدمة لمدراء ممن تجاوزت سنوات خدمتهم لسنوات ،دون تجديد وأصبح وجودهم روتين يومي ،،، وصل المكتب مع السائق، المراسل على الباب يحمل الشنطة ، وصول للمكتب ،عطوفة السكرتيرة ومدير المكتب متواجدين، ولهم مهام مختلفة ،ولكل واحد طقوس مختلفة ،وساعة الوصول لطاولة المكتب، يصل فنجان القهوة حسب المزاج ،تدخل السكرتيرة تحمل ملف، وتخرج ليدخل مدير المكتب مع ملف، وعطوفته بصحبة فنجان القهوة ،ومطالعة الصحف الإلكترونية والورقية والشاشة تتحرك على البرامج اليومية ،دون وجود خطط وبرامج من قبل كوادر مقربين من عطوفته، لإعداد خطط شهرية تهدف التغيير والتبديل، والبحث عم هو جديد ومفيد، للمزيد من التطوير، لإنجاز معاملات العباد ،والوصول لكل ما هو محفز للإبداع .وليس كتابة التقرير السنوية حسب الكيف والتوصيات بالحوافز والمشاركات ، لمن هم مقربون ومحسوبون على المدير العام أو رئيس مجلس الإدارة !!
ويتم توزيع التقارير الممتاز والجيد جدا” والجيد حسب المسافة وتوصيات المقربيين ،دون طرح سؤال لماذا فلان ممتاز، وفلان ممتاز، وعلان جيد ،وهل صاحب الممتاز كان المبدع في تعزيز من دخل المؤسسة أو المديرية أو الشركة ؟؟ وكيف؟؟ ومتى ؟؟ سؤال مطروح اليوم قبل أن نبادر بفتح ملفات التقارير السنوية للبعض ،وكيف يتم منح الممتاز من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بمستوى التقييم السنوي . فقط هم مقربون لفلان، أو هناك هاتف أو توصية من علان !! يتم الترقية لموقع مع تقرير للإرضاء على حساب الوطن ،ومع هذا هناك مدراء متميزون بالأداء ( مديرة الضمان الاجتماعي ومدير الغذاء والدواء ومدير الأمن العام ومدير الدفاع المدني ومدير المخابرات .ووزراء الداخلية والإعلام ، والبلديات والأشغال والصحة ومحافظ العقبة ،ومحافظ عمان، ومحافظ الزرقاء، وأمين عام التنمية الاجتماعية ،ومدير المواصفات ومديرية ترخيص المركبات ومديرية سجل الجمعيات .
وللحديث بقية للمرور على كل المواقع للتعريف بما لهم وعليهم .
ونختم القول ربي تحمي مملكتنا من الظالمين ..آمين.