الروبيضة ونهفات الافتاء بعالم العربان !!!!!
ونحن نحمد الله على نعمة الخير، نسجد ونقول ربي توحد الأمة لطريق مستقيم، للتحرير من هوس الشيطان ، والابتعاد عن مصاحبة المنافقين ،ومقاطعة المتفرجين، وإعلان ميثاق الحق والعدل، بميزان التقوى والإيمان وهذا فضل الله . نسوق هذه المقدمة ونحن نتحسر على وقت عصيب يعصف بالأمة ،ليس من الأعداء، لكن ممن أصبح هدفهم الفتنة والانحراف، للعبث بعقيدة الصراط المستقيم .
فهل معقول بقاء شلة تمارس التهويش والتغويش وتتصدر المجالس للافتاء بالسياسة والتعليم والخدمات حتى وصل الأمر لقلب الحقائق من خلال صحف تستهوي تشويه الحقيقة من قبل أفراد أصبح وجودهم نقمة لا نعمة على الامة ؟؟ ووصل الأمر بهم للتلاعب بنصوص الآيات الكريم، و هدفهم التحريف ؟ نقول: ربما نحن تجاوزنا بصمتنا على هؤلاء، فكان الضعف والهوان، وبدل الانتصار كان الانكسار والاستسلام ، ولن نحلم بالانتصار قبل التوبة ومكافحة إرهاب تطرف العابثين. هؤلاء هم أشد عداء على الأمة قبل الأعداء !!
صحيح لدينا حرية الاختيار ،لكن بيننا منافقين منافسين، وهو زمنهم، وأصبح لهم دور بملعب المتفرجين !!
لله درك يا زمن كيف تسفك دماء الموحدين؟؟ بيد من بربكم ؟ الأمة تعيش اليوم قمة التفكك والتبعثر، والإعلام العربي يشعل نار الفرقة والخلاف، وبرامجه أصبحت تستهدف الأسر العربية لتفككها ، والخروج عن القيم والعادات الحميدة . أمة تتسكع على أبواب مساعدات الأصدقاء دون قناعة أو حتى وقفة مراجعة ، ونتساءل، هل البطون هي حاضرنا ؟ والرقص رسالتنا ؟ لكن نقف بكل احترام للأهل بفلسطين على صبرهم وتحديهم لقسوة الاحتلال ؛ لبقاء فلسطين عربية !!
ولنا بالأندلس كيف كانت وكيف أصبحت؟؟ وهناك أراض عربية مسلوبة لا نملك الشجاعة لنقول أين هي؟؟ أو ما أصاب أهلها ؟ ربما للبعض موقف ، وبكل فخر، تبقى مملكتنا دار الأمان لكل الأشقاء رغم الموارد المحدودة والمساحة المحصورة ،هي من تستقبل الأشقاء، وتوفر لهم الأمان والاطمئنان، وحق عليهم الشكر لله والدعاء ؛لتبقى مملكتنا بخير وسلام . نشكر الرحمن ..ونقول.. وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ اليَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ * عَسَى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ… أقول ما تسمعون … وبالشكر تدوم . وربي يحمي مملكتنا من الظالمين آمين .
النقابي
محمد الهياجنه