دقة التوقيت لا يتقنها العرب
إبراهيم القعير
يخشى معظم المسؤولين دقة التوقيت, ويعتبره الكثير كارثة. كل شيء مسموح التحدث عنه والنقاش فيه إلا التوقيت . لأنه يعتبر نقطة الفصل التي تحدد مدى خذلانهم واستهتارهم بالشعوب, فالوقت من ذهب ليس عندهم والوقت كالسيف وسيفهم كسيف جحا ويدعون أهمية الثقة على أهمية الوقت.
الخصم على موظف تأخر عن عملة دقائق من اجل وجبة الغداء في اليابان أمر غريب بالنسبة للكثير.” أنهم يهدرون الوقت كما يهدرون الاقتصاد وتهدر بسبب هدرانه أموال كثيرة ومصالح مواطنين .
ولا تحقق لهم انجازات ويمضون حديثهم عن انجازات حضارات ولت ودفنت. التسيب والتهاون والمحسوبية والترهل الإداري والعجز في الناتج القومي .
وتدمير الشباب والمجتمع هدر الوقت جريمة بلا عقاب كل وعود الحكومات والمسؤولين في العديد من المشاريع وحاجات وطلبات المجتمع هل تحقق من وعودهم شيء….؟؟؟ وإذا تحقق شيء هل تحقق في موعده…؟؟ إذا على الجميع ضبط ساعاتهم من جديد وهذا أمر هل هو مستحيل…؟؟