مدير شرطة الزرقاء !!!!

  
سجل حضور مثير وهو يواصل الليل بالنهار لفرض سيادة روح القانون بين الجميع دون ترهيب أو استثناء ما بين هذا وذاك !
ومن لا يلاحظ كيف سطر علاقة نموذجية بين المواطن ورجل الأمن والشراكة المجتمعية الشرطية التي تسير وفق منهجية حضارية، احترام الرأي والرأي الآخر، وقبول حق المشاركة للوصول للحقيقة واحترام الحقوق دون التطاول أو الاستخفاف بحق الجميع بعيدا عن الممارسات الفردية التي كانت من زمن، عيد تمارس للترهيب حتى كان القرار بالغير والتطوير وجعل المناسب للمكان المناسب دون تحيز، أو ميول لتقريب القريب وإبعاد البعيد وخاصة بمواقع أصبح وجود المؤهلين بالأمر المهم، لبقاء الأمن مصدر سلام ونعمة واستقرار ونحن نتابع حركة التغيرات والمناقلات والإحالات، أصبحت مصدر اطمئنان بنفوس الأردنيين وخاصة تولي نخبة مؤهلة ، فرع الأمن الوقائي وهو توجه يستحق الاحترام والاهتمام، وتحية لصاحب القرار ولكل فارس بالأمن العام يمارس مهامة بصدق وانتماء دون تفرد أو إزعاج ، ونحن الأردنيين أصبحنا لانملك سوى الكرامة والعدل هو رأس المال ، وأي اختلال بأحدهم يعني فوضى لا سمح الله ، فهل يستمر التطوير والمتابعة والمراقبة لبقاء الكل تحت مجهر الوطن، ولا يوجد من هو فوق الوطن ؟ولعل الوقت أصبح مناسبا لا بل نحن أحوج ما نكون ومن اليوم إعلان مجلس أعلى للأمن العام بمشاركة مؤسسات مجتمع محلي بكل محافظة ومدينة ، والغاية قطع دابر الشك بوجود من هو فوق القانون، أو من هو محسوب أو مقرب أو متنفذ ،
ونعتقد أن التحديات التي بحاجة للمراقبة هي الأمن والعدل والخبز والدواء والعلم والتعليم والسكن والأجور وقبل ذلك الكرامة !!
حقيقة وجب الاعتراف به والامتثال لها والاستخفاف به، يعني تهديد للاستقرار الاجتماعي والنفسي وهو مؤشر للتصدي لمن يغلق طريق أو يتعدى على أرض الدولة أو يعتدي على حق مواطن بالوظيفة أو مقعد جامعي ؟
نقول ذلك ونحن نوجه رسالة شكر لمدير الأمن العام على سياسة التصحيح التي تعتبر نبراسا، ونوجه الشكر لمدير شرطة الزرقاء وهو يتابع كل كبيرة وصغيرة للوقوف على الحقيقة بوجود فرسان بمراكز أمنية، لهم كل المحبة وهم شموع لنسير بسلام للعطاء والانتاج وسياج مملكتنا الحبيبة مملكة السلام والعدل والكرامة ..اللهم لك الحمد ..
الإعلامي محمد الهياجنة