تمنوا معي في ٢٠١٥
ان الأيام تمر سريعا ومع اشراقة كل نهار تخسر الأمة الاسلاميه العشرات من ابنائهافي الدول العربية والاسلاميه انه لواقع محزن مؤلم مخيف وما من بادرة أمل في إيقاف هذه المجازر فلا الشعوب قادرة على ايقافها ولا القادة يعطونها الاهتمام ووضع الحلول لإيقاف نزيف الدم الدائم.
اتمنى وغالبا ما يشاركني الأماني كل فرد في عالمينا الاسلامي والعربي يحب دينه ووطنه وأبناء شعبه ويشعر ان سقوط زهرات شباب الأمة نتيجة لاجتهادات خاطئه وتفسيرات مشبوهه وتشنجات عصبيه ومؤامرات ممرره على البشر ممن يكرهون الدين ولا قيمة للأرواح وضمائر ميته. وزهق للأنفس بلا حساب.
اتمنى على رجال الدين والعلماء الأفاضل ان يدلوا بدلوهم في هذا الامر كما ورد في كتاب الله وسنة نبيه لا كما يريد ولاة الامر ان يفسروا وان يتعرضوا بكشف من يفتي بما يخالف الدين والشرع لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس
اتمنى على القاده ان يبذلوا جهودا مضاعفه لنصرة الدين والحق والعمل بكل ايجابيه لإيقاف هذه المجازر البشعه فالكل مسؤول سواء كانت المجازر ببلده او ببلاد اخوانه فالويل يلحق كل الأطراف ، أليس عيبا ان نرى ان اغلب الدول العربية لا تستطيع زيارتها لما بها من مذابح ومجازر حتى انك لا تستطيع مد يد العون الإنساني لهم وانت تراهم جياعا عراة في بلادهم وفي أماكن لجوئهم في هذا البرد القارص والغلاء الفاحش.
أليس مخجلا ان يكون ببلادنا العربيه الالاف من المعتقلين بين سجون الدول وسجون المنظمات والتنظيمات وأصبح عددها اكثر من عدد الجامعات وعدد المعتقلين اكثر من عدد الطلبه وأغلب المعتقلين قد يكون لاختلاف في الرأي اوالرؤيا هل من الصعب ان
نتعود ان نسمع رأي من يخالفنا وندرس رأيه بعنايه فقد يكون أصوب من رأينا متى نرقى بفكرنا ان من يخالفنا الرأي ليس عدوا
لهذا اتمنى بهذا العام ان تتوقف كل السلبيات بأمتنا التي هي السبب المباشر لكل المجازر والحروب وتحقيق العداله التي توازن الأمور لأن العالم للأسف يقف مع الظالم ضد المظلوم ولا يجد المظلوم أمامه الا طريق العنف لعله يصل الى حقه وهنا يزداد الظالمين ظلما وشراسه ويوصف المظلوم بأبشع الاوصاف.
نتمنى وان كانت الأماني وحدها لا تكفي ان تكون هذه السنه الافضل والأنقى والأطهر والأشرف والأعدل والأريح
سمير وحيد الكيلاني. ٢/١/٢٠١٥