عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

أين العدل والكرامة؟؟

 
أين العدل؟؟ نعم نعم كدت أنسى فلقد مات أبن الخطاب, أين العدل؟؟ لا أعلم لكنني متأكد من أن أولئك الظالمين الذين لم يحاكموا بمحاكم الأرض فلن ترحمهم محكمة الله العادل, لن ترحمهم فستحكم بالحق والعدل.
أين العدل عندما أرى طفلا عربيا يرتجف بردا ولا يجد ما يأكل؟؟ أين العدل عندما أرى أمرآة عربية تعمل من أجل أن تؤمن لقمة الخبز لأبنائها؟؟ أين العدل عندما أرى رجل عربي يكاد ينفجر من الغضب لأن حكومته العاهرة لم تسمح له بأن يعبر عن رأيه؟؟ أين العدل عندما تخاطر حكومتنا الرشيدة بأبناء وطننا نسور الوطن لترمي بهم ليقصفوا سوريا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل؟؟ أين الحرية عندما أرى الأنظمة العربية تكتم أفواه مواطنيها لدرجة أنهم سيقهرون؟؟ , بسبب أن هذه الأنظمة تتبع للغرب, أين الكرامة عندما يملي علينا الغرب ما نعمل وما لا نعمل؟؟ أين الكرامة عندما يصلي زعماء العرب في محراب الغرب؟؟ أين الخطأ إن لم ننفذ رغبات الغرب ووقفنا في وطننا لمنع أي اعتداءات؟؟ أين العروبة عندما نتعاون مع رؤوس الشيطان لنقصف داعش في سوريا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل؟؟ حرب طاحنة ذهب ضحيتها طيار أردني هو الآن بين يدي من لا يعرفون الرحمة (داعش) نسأل الله أن يفك أسره في أقرب وقت, أين الصدق والأمانة عندما تتاجر بنا أنظمتنا العربية؟؟ من اجل المال, أين العدل عندما ترفع حكوماتنا الأسعار لأسعار جنونية؟؟ أين احترام الأديان عندما يزدرئ الجميع ديننا ويسبوننا ويشتموننا بسبب أننا فقط نكنى بمسلمين؟؟ هل لهذه الدرجة أرعبهم هذا الدين الصادق؟؟ أين الأمانة عندما يسرق المسؤولون أموالنا ويذهبون لأوروبا؟؟ ألا يشعر هؤلاء المسؤولون أنهم فعلوا الخطأ؟؟ أليسوا مسلمين؟؟ ألا يؤنبهم ضميرهم على هذه الأفعال المشينة؟؟ أين الحرية عندما نرى تكميم الأفواه؟؟ عدما نرى أن من يحاول الكلام فقط يكممون فمه؟؟ أين العدل عندما تصرخ امرأة عربية وأطفالها من البرد والجوع بصراخ طاول عنان السماء وبدعوى ليس بينها وبين الله حجاب على كل ظالم؟؟
يصنعون الإرهاب ويكذبون وينافقون ويتكلمون باسم الإسلام والإسلام هو منهم أصلا بريء, يقتلون المسلمين ويذبحونهم ويمثلون في جثثهم أبشع التمثيل لدرجة أننا أصبحنا نشك فيهم أن كانوا أصلا يملكون مشاعر إنسانية, يصنعون الإرهاب ويجعلونه يقتل عدد منهم ثم يتهمون الإسلام والمسلمين ليأتوا بجيوش جرارة وأسلحة قاتلة من أجل حرب طاحنة لا تبقي ولا تذر تقتل الجميع الكبار والصغار النساء والشيوخ, بحجة باطلة, هي مكافحة الإرهاب وهم أصلا الإرهاب بحد ذاته, عذر أقبح من ذنب, يخطئ مسلم فيأتون هؤلاء الحقراء يعاقبوا المسلمين جميعا, كيف لا وهم يتحكمون بسعر الذهب وسعر النفط ويسيطرون على كل شيء, ويصنعون الحروب الطاحنة ليبيعوا أسلحتهم الفتاكة ليجعلوا الجميع يقاتلون بعضهم بعض, حقراء وسفلاء لا يرتقون ليطلق عليهم لقب إنسان, لأنهم بساطة لا يملكون أدنى المشاعر الإنسانية, كيف لا وهم يقتلون ويذبحون الجميع بلا أدنى رحمة أو عطف أو حس بأنهم فعلوا الخطأ وأنهم سيعاقبون, نعم نعم عن الغرب أحدثكم.
قبل أن أنسى, عندما أسألكم في المرة القادمة عن العدل قولو لي لقد مات عمر, وعندما أسألكم عن الحرية قولو لي لقد مات عمر المختار, وعندما أسألكم عن الكرامة العربية قولو لي لقد مات وصفي التل, وضع الأمة العربية في هذا الأوقات مزري بشكل كبير في هذه الأوقات لأننا وضعنا أيدينا بأيدي رؤوس الشيطان من أجل القضاء على داعش في حرب لا ناقة لنا فيها جمل.
يا أبناء العروبة الزكية الطاهرة يا عرب ومحبي القومية فلنتحد جميعا مع بعضنا البعض ونضع الخلافات جانبا ففي الإتحاد قوة.