الغذاء والدواء صمام الامان !!!!
بمحراب مؤسسة الغذاء والدواء، كان المهرجان واللقاء ؛لمعرفة سلامة العبوات البلاستيكية بمشاركة وزارة الصحة ،البيئة ، أمانة عمان ،غرفة صناعة الأردن، أهل الصناعة، وصناعة البلاستيك ؛لبحث سلامة صناعة (عبوات البلاستيك) ودورها على الصحة العامة وسلامة البيئة على البلاد والعباد .
وكيف يمكن أن نصل بصناعة وطنية منافسة تجتاز الحدود بسلام ،وتفرض وجودها لجودته وسلامته، وهو ما يميز الصناعة الأردنية التي تتمتع بحماية وإعفاءات؛ لتبقى الصناعة الأردنية بقمة الجودة والسلامة العامة .
واليوم تبادر المؤسسة الوطنية الغذاء والدواء بمديرها وكوادرها ؛لدعوة أهل الصناعة والرعاية بمؤتمر ورسالة، بهدف تسويق الحقيقة والمعرفة لمهام وواجبات المؤسسة ،ودورها الوطني الصحي ،وزارة البيئة ووزارة الصحة وأمانة عمان ،والمواصفات، وغرف الصناعة والاستثمار ؛للتعريف بالواجبات والمهام كجهة مسؤولة، وحشد من قيادات المجتمع المحلي للإطلاع على الواجبات المشتركة بين الأطراف المعنية بسلامة وصحة وغذاء المواطن الأغلى .
و تجلى اللقاء بأجمل صور العطاء والانتماء والكل شركاء لا فرقاء ،وطرح أهم قضايا الصناعة عامة والبلاستيك خاصة ..
وعدد المصانع بربوع مملكتنا التي تصنع عبوات البلاستيك بنجاح وبمواصفات عالمية صحية تحت الرقابة اليومية والمتابعة الحثيثة والغاية،، السلامة والصحة للجميع .
ونحن وبمشاركة كوكبة من كوادر المؤسسة قمنا بجولة بمحراب الغذاء والدواء، وحجم الأعباء والمسؤولية والتحديات ،التي تستدعي من كل الجهات الدعم والرعاية لكوادر المؤسسة، وتوفير لهم الحوافز المالية والمعنوية والزي الذي يتناسب مع مسؤولياتهم وواجباتهم، ولن نبالغ بذلك ومن حقهم الإسكان والقروض المالية بدون فوائد ؛لتوفير لهم حياة مستقرة على غرار حوافز الجمارك والضريبة، وهو حق مشروع لهم ، وهذا ليس معجزة .
هؤلاء فرسان العافية، لهم حق الاهتمام وتوفير الأمان والاستقرار ،إن كنا بدأنا غذاء ودواء سليما بمواصفات تناسب سلامة المواطن وعافيته !! وبخلاف ذلك، يبقى الحلم كابوسا بوجود من يقف بوجه حقوقهم، وتجاهل دورهم الكبير، وهم بالميدان، وعلى الإعلام من اليوم طرح مشروع حوافز كوادر الغذاء والدواء ؛لبقاء المؤسسة سراجا منيرا بطريق السلامة والعافية للجميع .
ومملكتنا بخير وهذا فضل الله علينا ..
الكاتب محمد الهياجنه