0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

كان الله بعون الاردن !!!!

 
نختلف أو نتفق نحن بمركب الوطن وعلينا كما عليكم مسؤولية حماية الوطن ، ليس بالكلام بل بالكرامة والحقوق ،نعبر أمواج العواصف بسلام، ومن لا يصدق ،عليكم بما يحدث لدى الأشقاء من أنهار الدماء وزلزال دمر عواصم الأشقاء، وأصبحنا حقل تجارب للصديق والقريب والبعيد، الكل يجرب بنا ونحن لا نملك سوى التنديد والاستهجان والدعاء بالنصر !! من يوم الهزيمة ونحن ننتظر أبابيل للمساعدة ،،، اجتماع بجدران الجامعة، أعلام وطاولات وتصوير، وبيان على ورق، ضمن محاضر دورية وتنديد، والختام مؤتمر صحفي، ويعود الجميع بسلام وزفة إعلامية !!
حقيقة… وجب الاعتراف به و نحن اليوم ممزقين متفرقين ، لا نملك مكانا بين الأمم التي تمتلك وجودا علميا وصناعيا وزراعيا، وتحالفات مثمرة وحرية وكرامة وعدل ،ونحن الأمة لايوجد لدينا حقوق أو عدل أو مكانة تستحق احترام الأمم لنا !! ومن يدعي غير ذلك نقول عليك بالبرهان والدليل الملموس ،وليس بالهرج والكلام، فما عاد زمن الصياح والمسيرات يجدي بين أمم تمتلك الآن تاريخا من الإنجازات، ونحن نمتلك شتات التفرقة والتناحر ، مجرد أمة بدون غاية شجع الغربان على اختراق الأجواء العربية بيسر دون خوف .
وما بين صراع الأعداء وصراع الأشقاء، نحن نقع على مسافة بينهم بمركب الوطن ،مملكة السلام ،نسير بصحبة الرحمن، إذ وهب لنا قيادة هاشمية تتميز بالحنكة والحكمة ، نعبر أمواج الأمة ، وبيننا الأشقاء من كل العواصم ، ممن لا مكان لهم بمعمورة تحولت لمذبح ، والمذبوح هو الشقيق !! فكيف لنا عبور بركان الدمار ؟
هنا وجب التفكير دون سلوكيات حمقاء، وما يطيح من سنوات عن تطرف إسلامي، نقول: لا يوجد إسلامي متطرف ،لكن هناك فكر متطرف من كل الأديان ، والمعتقدات ،تم إخراج هذا الفكر من فكر الأصدقاء والأعداء فقط ؛ لتشوية صورة الإسلام المباركة ، وصرف الأنظار عن جرائم الأعداء، بحق المسلمين ببورما، وغير بورما يتم ذبح المسلمين، كما تم تهجير المسيحيين من العراق، ومن إخراجهم المسلمين ليس صحيحا. بزمن الدولة ،كان الجميع بسلام، وبزمن الاحتلال أصبح الكل بجحيم !!
فكيف نصدق أن الإسلام إسلام التسامح ،هو إرهابي متطرف ؟؟
كيف؟؟ ولنا بالفاروق يوم دخل بيت المقدس فما كان فاعلا بربكم؟؟؟ وكيف تعامل مع المسحيين بالقدس ؟؟؟
نترك لكم الإجابة !!
ونقول: الإسلام إسلام تسامح ومحبة،ولم يكن بيوم إسلاما متطرفا أو مسيحيا متطرفا ؛ لكن هناك فكر متطرف !!
نقول ..
كان الله بعون الأردن مملكة السلام والإسلام والمحبة ،
والدليل التعايش بين الجميع دون استثناء من مختلف الجنسيات والأديان ،الكل ينعم بسلام ،وعلينا رص الصفوف؛ لتبقى مملكتنا دار السلام لكل الأشقاء .
ونختم بالقول ..
احفظ لسانـــك أيها الإنسان . لا يلدغنك .. إنه ثعبان….
الكاتب محمد الهياجنة