رغم بلاء الأمة لازال الغش مقيم !!!!
يتابع كل عربي مسكون بخوف وهواجس الأحلام كيف تنهار !! و الأخبار عن الفساد والغش بالميزان من قبل البعض، مع أن الأمة تمر بمنعطف خطير لشطرها لاقسام متناحرة متحاربة ،بمسميات هزلية وغريبة، والنتيجة المزيد من الدماء، والاغتصاب والنهب والشفط وقتل الشباب وتهجير الأسر الكريمة ، التي لا ذنب لها سوى أنها عربية وهي اليوم مطاردة !!
ورغم ذلك لازال بيننا من يغش بالبيع والنوع وهو يتحايل لتمرير صنف غير صالح للاستهلاك البشري، وهم سائرون للهأوية .وهذا هو تحد.
بربكم لمن للأنساب أو للرحمن؟؟ سؤال قبل قرع الأجراس ،، من هو المسؤول ؟؟
نقول والحسرة بنفوسنا وهي غصة !!
ماذا حصل للأمة؟ وهل هو عقاب من الله بعد صبر سنين على الفاسدين؟ و بينهم الملعون والمجنون، أو هي جردة حساب وعلينا دفع فاتورة الجحود ؟
الصراع يا عالم فقط عند العربان، إذن هل لوجود محروقات والآن الغاز، أو هو هجوم على الإسلام ؟
ربما الجواب وببساطة الهجوم على الأمة ؛ بسبب النكران والجحود لنعمة الرحمن، فهناك فاسد وهناك ماجن وهناك عربيد منافق زنديق مباع ببلاش !! كبد الأمة الانهيار وعواصم العربان من حالة الاستقرار إلى حالة الانهيار وهذه فاتورة الفجور والطبل والمزمار ،فكان حكم الله علينا بوصول الأعداء بصحبة الأصدقاء ..الله حي .
أمة تنزف وبرامج عهر،، فكيف لنا النصر ؟؟
تحد مع سبق الإصرار!! لمن؟؟ للعباد أم لرب العباد؟؟ سؤال أصبح اليوم مطروحا ومكشوفا، أو نحن وصلنا للاختباء ؛لبقاء قطعان المرتزقة تجوب حارات الأمة، تفتك بالأخلاق ، وتنتهك الأعراض ، وتنهب ثروات الأمة ، ومطلوب من الأمة الفرجة والهرج وهز الرؤوس ،هكذا نكون من فصيل المستسلمين أو المتهمين المتطرفين، وما بين المطرقة والسنديان، الأمة تسير للهاوية دون تفكير وهي مسلوبة الإرادة بعد الابتعاد عن كتاب الله وسنة رسول الله ، فكان العقاب وهو مقدمة لإعادة هيكلة خارطة الأمة من جديد؛ لكن بعد نهر من الدماء وتدمير القصور وهدم كهوف الفجار بمستنقع الظلال ،والمطلوب التوبة لله والسجود للواحد الأحد وإعلان العدل والميزان ،
لعل الرحمن يغفر لنا ونعود بفضل الله عباد الله المكرمين .
ويكفي الذل والهوان ونحن عباد الرحمن .
اللهم نصرك ومغفرتك للأمة التي تواجه فتن الدجال بهذا الزمان ومملكتنا سراج الأمة . قولوا معي آمين .