التعينات والكفاءات حلم بعيد !!!

 
نستطيع القول أن رئيس الحكومة متمكن ولاعب جيد، وهو قادر على تحريك الأمور بخبرة ومهارة وفن الادارة؛ لبقاء الكل بانتظار الفرصة ،وهو أمل محبب بنفوس الصابرين !
قبل شهور كان القول بأن التعيينات لمرتبة مدير عام على الكفاءه والمنافسة، والكل مستعد لخوض التجربة التي يمكن تحقيق العدالة والكرامة؛ لانتزاع حق المنافس لكرسي الإدارة ؛لتطوير منهج العمل والنهوض بمسؤوليات الأمانة، وتحقيق مكاسب للوطن وخاصة المواقع التي تتعامل مباشرة مع الاستثمار والمستثمر، بمشاريع صناعية وتجارية، توفر آلافا من فرص العمل ؛لحماية الأمن الاجتماعي من حالة التشويش !
والأردنيون على ثقة بأن راعي المسيرة لا يدخر جهدا في سبيل حياة كريمة للمواطن، وهو يجوب سقاع الدنيا من أجل مملكتنا ،مملكة السلام والخير .
هذا ما دفع رئيس الحكومة؛ لبرنامج المنافسة والتنافس على مواقع المدراء بشفافية لمواجهة التحديات، والحد من تخبط القرارات التي تخضع للمزاجية والمحسوبية ،وتدمر أحلام المستقبل لجيل أصبح فاقدا للمسؤولية بانتظار معجزة ؛ليعيش بعصر أصبح كابوسا من جراء التطرف والانحراف وفساد الأخلاق ،من خلال برامج مستوردة تستهدف عقيدتنا وجرف الشباب لبر الأوهام، منهم المتسكع على رصيف الأسواق ومدارس البنات، وهناك الحبيس بغرفة لعل السماء تمطر عليه ذهبا وفضة، وهناك المجتهد بانتظار فرصة عمل ، تكون بكرامة وبأجور وحقوق ،ليس لشهور مع الطرد، أو تتساوى مع الوفد بنفس الحوافز مع ساعات عمل زيادة ،حسب مزاج صاحب العمل سواء كانت سادة أو سكر زيادة !!
ويبقى الأمل بفرصة عمل بوظيفة حكومية، ساعات عمل هامشية ،بدون رقابة لحجم الإنجاز، المهم خدمة المدير العام صاحب الوليمة ،هيلمان هذا الزمان ،وهو المقرب من فلان، ومحسوب على علان ،يمتلك حق منح درجات الممتاز، أو الجيد ولديه طاقم بمكتبة وصاحب قرار .
لذا كان قرار الحكومة بخارطة المنافسة بالتعيينات دون وساطات أو توصيات ،وتم السباق ممن حصل على نتائج هو مدير عام !
سلم التعيينات بدون وساطات وحسب الكفاءة والمنافسة ،حلم أصبح بعهد حكومتنا الرشيدة حقيقة، ليس خيالا . ورغم ارتفاع الأسعار فالمواطن لازال بانتظار مصباح علاء الدين السحري ؛لتناول المنسف والمسخن والخيل تهمهم للغارة !!
اللهم نصرك وفرجك؛ لتبقى مملكتنا بخير آمين .