رصاصه جامعيه
غريب عجيب مفزع محزن ما يحدث لهذا الجيل من انهيار في الاخلاق والمبادئ والقيم وتردي في الافعال وعدم تحمل المسؤؤليه مؤلم عندما نرى شبابنا في الجامعات يسيرون عكس التيار مبكي حينما نسمع عن اصابات رصاصيه في الجامعات هذا المكان الذي سيرفع شان وطننا وشبابه في ميادين حياتهم العمليه والاجتماعيه
كثيرا ما نسمع على شاشات التلفاز عن جملة العنف الجامعي فما اكثر ما نسمع عن هذه الجمله في هذه الايام فالعنف الاسرائيلي على فلسطين ما زال يطرق اسماعنا وهو يزيد ويزيد وعنف الشعوب العربيه في داخلها يزيد وكلما زاد تنقص كرامة الانسان العربي والعنف الاجتماعي والاسري
الشباب هم عماد المستقبل وصناع القرار يلجاؤن الى عنف اخر يسمى العنف الجامعي كم محزنه هذه الكلمات عنف جامعي في مكان خصص للتعليم لا للعنف والشغب فللاسف اصبح معظم هولاء الشباب من كلا الجنسين يدخلون هذا المكان على انه مكانا لافعال لا يمكن ان تكون فيه———————————-
اني استغرب من هولاء الذين يدخلون الحرم الجامعي وبحوزتهم اسلحه قاتله
من تريد ان تقتل تقتل ابن بلدك تقتل ابن محافظتك تقتل اخاك بالاسلام
من تقتل???
فهل كتب علينا ان تبقى قلوبنا موجوعه محروقه كالفحم وعيوننا جافة الدمع
الا يكفينا الوجع على عروبتنا الا تكفينا الحرقه على اقصانى البعيده عن اهلها
الا يكفينا بحر الدماء الذي نزف من اضلع الانسان العربي الا يكفينا ضياع هويتنا كعرب
فباعتقادي ان السبب الابرز في مشكلة ظهور العنف الجامعي هو خروج الفتاه من بيت ابيها وفي وجهها اللوانا من وسائل التبرج ولباسها دون الاخلاق وكانها ذاهبه الى حفله فتبدء تلك النظرات الغير اخلاقيه والرذيله على هذه الفتاه فشهوة الشاب تطغي على تفكيريه وتفكيره ياخذه الى افعال لا توائم مبادئ ديننا الذي تربينا عليه ولا عاداتنا التي عرفناها عن الاباء والاجداد ففي هذه الايام شرفنا هو الوحيد المتبقي لنا كاردنيين
ان ما حدث بجامعة ال البيت الاسبوع الماضي ربما كان له تاثير كبير على العلاقات العشائريه في المنطقه فهذا الامر لا نريده ان يحدث فتوتر العلاقات العشائريه بين بعضها البعض ستؤثر على بلدنا الاردن كون الاردن مجتمع عشائري
فوطننا اكبر من قصة حب حدثت بين اثنين ثم انتهت بمشكله كبيره عمت بشغب واصابات وتخريب في الممتلكات وزادت القلوب حقد وبغضاء ووترت المجتمع العشائري الاردني———————————————————
تعليق دوام في جامعه عند حدوث اعمال شغب وتخريب ليس حلا جزريا للمشكله بطبع الحال فالتعليق مهما طال سينتهي وانما الحل الحقيقي والصحيح برائي هو شدة الحزم في اتخاذ القرارات وتطبيقها على ارض الواقع وعدم المبالاه فيها فلا يوجد احد فوق القانون ان كان ابنا لوزير او ابنا لعامل وطن فكلنا من ادم وادم من تراب
اما الحل للمشكله بين الشاب والفتاه وقصصهم الغراميه فالحل صعب ان يتحقق في هذا الوضع الذي نعيش فيه وهو الفصل بين الجامعات فلكل جنس منهم جامعه لكنه صعب المنال في اردننا لقلة موارده———————————————————
واخيرا اتمنى ان تتبدل هذه الجمله’ العنف في الجامعه’ الى جمله كبيره بكل معانيها نحتاج اليها في هذه الايام
العنف في الدراسه
فليفهم الشباب ماذا اقصد
عاهد العظامات