الأردن والنسور وسيداو
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه………….وبعد أيها الناس قد عمَّكم خطبُ
الخطوب،وهو ما تهون أمامه الخطوب،وتسير في إثره الخطوب،وتكمن في الرضا
به أعظم الخطوب، أيها الناس :انظروا! ما يراد بأعراضكم فإنكم والله يوشك أن يفتك بكم شياطين الإنس والجن،فيجرِّدونكم من حميَّتكم ويدنِّسون أعراضكم، بما يتسللون به بينكم باسم الحضارة والاحتكام إلى الاتفاقيات الدولية، التي تحمل في (كُّلِّياتِها) معاني إنسانية عظيمة قد يقول قائلكم :إنها مما يوصي به الإسلام العظيم؛ حتى إذا توغلتم في التفاصيل، وجدتم فيها سماً ناقعاً،وفسقا راتعاً،وسيفاً لحميتكم قاطعا،…..
أيها الناس قد أهمَّكم ما داهمك من غلاء ٍوبلاءٍوعناء،ْحتى إذا رضيتم جاء البلاء الذي يفوق الغلاء والفقر،!إنه الابتلاء في أعراضكم! فوالله كأنني أراهم يريدون أحدنا أن يأتي عليه يوم فيقول لابنته العزباء :أين تسكنين يا ابنتي هذه الأيام؟ وكيف حال صديقك؟!أما زال هو فلان أم استبدلتيه بآخر؟!أتحتاطين من الحمل أم لا ؟!عليك بالموانع يا ابنتي!ويوشك أن ينادى على الرجل فلا يعرف من يكون أباه! أو يقال كما يقال كما يقال في (الغرب الإباحي) الإبن غير الشرعي لفلان ابن فلان…………..
أيها الناس هذه (اتفاقية سيداو )التي يَـعِدُ رئيس الوزراء- عبد الله النســـــــور -برفع التحفظات عنها!! ،تقف على أبوابكم تطلب الإذن في التطبيق،فقفوا لها وذودوا عن دينكم وأعراضكم وأعرافكم ،أيها الناس ابقي شيء نساوم عليه ونرضخ بعد أعراضنا أترك الجواب لكم ………….وفيما يلي مقال للدكتور إياد القنيبي حفظه الله تعالى يبين فيه الأخطار التي تتعلق بالموافقة على اتفاقية سيداو اللعينة فاقرأوها وافقهوا ما يراد بكم قبل أن تقولوا (ولات حين مناص)
———————————————————————————————————————————————————————————————-
ماذا يعني تنفيذ الأردن لاتفاقية سيداو؟
د. إياد قنيبي
رئيس الوزراء الأردني النسور يهيئ الأجواء لرفع تحفظات الأردن على اتفاقية سيداو. ما معنى ذلك؟
اتفاقية سيداو اتفاقية تدعو إلى «إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة» بتعبيرهم طبعاً. وتتضمن صراحة أو ضمنيا:
1) السماح للفتاة بالسكن حيثما شاءت، وإن كان خارج بيت والديها.
2) تنقّلها وسفرها حيث شاءت ومع من شاءت.
3) زواجها دون إذن وليها.
4) إنهاءها لعقد الزواج بزوجها من طرفها، وتزوّج شخص آخر وإن أبى زوجها.
5) أن ترث كما يرث الذكر، أي إلغاء العمل بــ }للذكر مثل حظ الأنثيين{.
6) السماح للمسلمة بالزواج من شخص غير مسلم.
فالاتفاقية تلغي مفهوم القوامة وسلطة الأب على بناته.
هذه الاتفاقية لا تذكر اسم الله عز وجل ولا الدين ولا الأخلاق، إلا على سبيل التلويح بأن الدين ممارسات سلبية تضرّ بحقوق المرأة ويجب العمل على إلغائها، مثال ذلك محاولتها الإيحاء أن قانون الأحوال الشخصية هو الذي يرسّخ ويقنّن تبعية المرأة للرجل في مسائل الزواج والطلاق والسفر والإرث.. وغير ذلك من الأمور التي تقف حائلاً في طريق تحقيق المساواة المزعومة.
تنص الاتفاقية في المادة (2- و) على ما يلي : على الدول «اتخاذ جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التشريع لتعديل أو إلغاء القوانين والأنظمة والأعراف والممارسات القائمة التي تشكل تمييزاً ضد المرأة».
كانت عمائم السوء في بلاد المسلمين تضفي الشرعية على الأنظمة القائمة لأن قوانين الأحوال الشخصية لا زال فيها بقايا «مشابهة» لشريعة الله عز وجل، ولا نقول إنها قوانين إسلامية لأنها لا تطبق على اعتبار أنها أوامر الله بل لأن الدستور الوضعي سمح بها!!
واليوم تعمل هذه الأنظمة على تحويل قوانين الأحوال الشخصية أيضاً إلى قوانين جاهلية، والهدف من ذلك هدم كل حاجز ديني أو أخلاقي يقف دون إشاعة الفوضى الجنسية والرذيلة.
المغرب كانت قد دخلت في الاتفاقية مع تحفظات. لم توافق دفعة واحدة لأنه لا بد من التدرج حتى يتعود الناس ويدافع المدافعون المأجورون والمغفلون بأن هناك تحفظات تمنع مصادمتها للشريعة! ثم ألغت تحفظاتها العام الماضي، طبعا دون استفتاء شعبي ولا برلمان ولا ديمقراطية ولا شيء من هذه الأصنام التي يعبّدون الناس لها ثم يأكلونها!
الأردن كذلك وافقت على الاتفاقية مع تحفظات. والآن يصرح رئيس الوزراء بأن الأردن سيرفع تحفظاته! ثاني إنجاز ضخم منذ توليه رئاسة الوزراء: «سأتحمل مسؤوليتي وأرفع الأسعار» والآن: «الأردن ملتزم بالتنفيذ الكامل لـ(سيداو) وسنراجع تحفظاتنا عليها»!
هذا ما يحتاجه الشعب الأردني: رفع الأسعار، وبالتالي زيادة الفقر، ورفع الحواجز الدينية والأخلاقية. هكذا فليكن الإصلاح، وبهذا فليحارَب الفساد! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم امكر لنا ودافع عنا ودبّر لنا فإنا بغير الاعتصام بك لا حول لنا ولا قوة.
اتفاقية سيداو اتفاقية تدعو إلى «إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة» بتعبيرهم طبعاً. وتتضمن صراحة أو ضمنيا:
1) السماح للفتاة بالسكن حيثما شاءت، وإن كان خارج بيت والديها.
2) تنقّلها وسفرها حيث شاءت ومع من شاءت.
3) زواجها دون إذن وليها.
4) إنهاءها لعقد الزواج بزوجها من طرفها، وتزوّج شخص آخر وإن أبى زوجها.
5) أن ترث كما يرث الذكر، أي إلغاء العمل بــ }للذكر مثل حظ الأنثيين{.
6) السماح للمسلمة بالزواج من شخص غير مسلم.
فالاتفاقية تلغي مفهوم القوامة وسلطة الأب على بناته.
هذه الاتفاقية لا تذكر اسم الله عز وجل ولا الدين ولا الأخلاق، إلا على سبيل التلويح بأن الدين ممارسات سلبية تضرّ بحقوق المرأة ويجب العمل على إلغائها، مثال ذلك محاولتها الإيحاء أن قانون الأحوال الشخصية هو الذي يرسّخ ويقنّن تبعية المرأة للرجل في مسائل الزواج والطلاق والسفر والإرث.. وغير ذلك من الأمور التي تقف حائلاً في طريق تحقيق المساواة المزعومة.
تنص الاتفاقية في المادة (2- و) على ما يلي : على الدول «اتخاذ جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التشريع لتعديل أو إلغاء القوانين والأنظمة والأعراف والممارسات القائمة التي تشكل تمييزاً ضد المرأة».
كانت عمائم السوء في بلاد المسلمين تضفي الشرعية على الأنظمة القائمة لأن قوانين الأحوال الشخصية لا زال فيها بقايا «مشابهة» لشريعة الله عز وجل، ولا نقول إنها قوانين إسلامية لأنها لا تطبق على اعتبار أنها أوامر الله بل لأن الدستور الوضعي سمح بها!!
واليوم تعمل هذه الأنظمة على تحويل قوانين الأحوال الشخصية أيضاً إلى قوانين جاهلية، والهدف من ذلك هدم كل حاجز ديني أو أخلاقي يقف دون إشاعة الفوضى الجنسية والرذيلة.
المغرب كانت قد دخلت في الاتفاقية مع تحفظات. لم توافق دفعة واحدة لأنه لا بد من التدرج حتى يتعود الناس ويدافع المدافعون المأجورون والمغفلون بأن هناك تحفظات تمنع مصادمتها للشريعة! ثم ألغت تحفظاتها العام الماضي، طبعا دون استفتاء شعبي ولا برلمان ولا ديمقراطية ولا شيء من هذه الأصنام التي يعبّدون الناس لها ثم يأكلونها!
الأردن كذلك وافقت على الاتفاقية مع تحفظات. والآن يصرح رئيس الوزراء بأن الأردن سيرفع تحفظاته! ثاني إنجاز ضخم منذ توليه رئاسة الوزراء: «سأتحمل مسؤوليتي وأرفع الأسعار» والآن: «الأردن ملتزم بالتنفيذ الكامل لـ(سيداو) وسنراجع تحفظاتنا عليها»!
هذا ما يحتاجه الشعب الأردني: رفع الأسعار، وبالتالي زيادة الفقر، ورفع الحواجز الدينية والأخلاقية. هكذا فليكن الإصلاح، وبهذا فليحارَب الفساد! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم امكر لنا ودافع عنا ودبّر لنا فإنا بغير الاعتصام بك لا حول لنا ولا قوة.
السبيــــــــــــــــل