الفارس الهاشمي ينتصر للأقصى والقدس
بكل فخر واعتزاز وبوقت قياسي أثمرت جهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين من خلال الاتصالات ولقاءات جلالته التي جمعته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان أجبار السلطات الإسرائيلية السماح للمسلمين من كل الأعمار الدخول إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة ،أن هذا الانتصار الذي حققه الأردن للأقصى والمقدسات نابع من صلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ، مؤكدين أن ، الوصاية الهاشمية والتاريخية على القدس والمقدسات هي درة عناية الهاشميين وحاملي أمانتها وسيسجل لهم التاريخ صفحات مشرقة لرعايتهم نيابة عن الأمة لهذه المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وليعلم الصهاينة آن الشعب الأردني يقف خلف جلالة الملك الذي تعلق فؤاده بمعراج جده المصطفى عليه صلوات الله وسلامه وورث حبه ورعايته استمرارا لخطى الهاشميين فكان الشريف الحسين بن على أول من دافع عن عروبة فلسطين ورفض المساومة عليها وجاء من بعده الملك المؤسس الشهيد عبدا لله الأول الذي روى بدمه الطاهر ثرى فلسطين الحبيبة وتواصلت الرعاية الهاشمية للقدس في عهد جلالة الملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال من خلال الأعمار الهاشمي للمقدسات وقبة ألصخره ، وصولا إلى جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين الذي أثمرت جهوده وموقفه الحازم بتراجع إسرائيل وسماحها لكل المسلمين بالصلاة في الأقصى وان الشعب الأردني من كافة منابته وأصوله يقف صفا واحدا في خندق الوطن وتقديم كل ما نملك لهذه القيادة الحكيمة المعطاءة التي حمت هذا الشعب ودافعت عن ترابه وقدمت الشهداء والدم الغالي لفلسطين وشعبها الذي يعتبر الأردن وقيادته أشقاء وإخوة الدم والنضال
جملة القول إن القيادة الهاشمية صاحبة المواقف التاريخية دقت ناقوس الخطر في الوقت المناسب واثمرت جهودها الدولية المكثفة والمتواصلة في أعادت البسمة للفلسطينيين أولا والأردنيين وآلامه العربية والاسلاميه ثانيا وأن القدس والمقدسات الإسلامية هي درة عناية الهاشميين وحاملي أمانتها وهي خط احمر
العميد المتقاعد احمد عبدا لحافظ الرحامنه
. ahmadalrahamneh@gmail.com