الأقصى يستغيث والأمة تستريح !!!
نعود لزمن الأمة يوم كان الأقصى مربط الخيل لخيول الصليبيين والأمة تتصارع ،وتتنافر وتتباعد ،عن أركان العقيدة المباركة، وهي تغرق بفساد الأخلاق والأبدان ؛ فكان عقاب الله عليهم شديد، والأقصى الأسير من سنين، والأمة تحارب بإصدار البيانات وشجب التحركات ،والسير بمسيرات، والمحتل متفرج شيد البناء ،وحقق انتصارا علميا عصريا، ونحن ما زلنا نستورد الطحين !! نحقق إنجازا بالمطبخ العربي ، والكل مصاب بهشاشة عظام، وانتفاخ وسكري وأورام !! لمن نشكي ونحن اليوم بنفس مقياس سنين الاحتلال للأقصى يوم كان تحت الحكم الصليبي !
الفرق بين الأمس وااليوم كبير ….
أهل القدس فرسان ومجاهدين، ومعهم الأشقاء من فلسطين ممن هم تحت الاحتلال؛لبقاء القدس والأقصى سراجا منيرا رغم سقوط القناع العربي حول الجهاد والاستبدال هوالاستسلام والانبطاح، مقابل هرج إعلامي هزيل ، يسوق على الأمة برامج إفساد وتحدٍ لفرائض الرحمن ،بدعوة شباب الأمة للعهر والإذلال. هذا هو حال الأمة اليوم ، وهم بسكرات الضياع، فسلط الله علينا من هم أعداء الله !!
لن نلوم أحدا أو نحمل أحدا المسؤولية،،، والمسؤولية مسؤولية الأمة التي فقدت القدرة على النهوض بوجه مخططات التقسيم والتجويع ،ونشر الفساد لبقاء الأمة وشباب الأمة بدون أخلاق، ونحن أمة مكارم الأخلاق .
أخي العربي المهزوم ……
صدقا،، نحن اليوم بحالة مخاض، ما بين الباطل وما بين الوجود؛ لنكون فرسانا لبقاء الحق سيف الأمة على الظالمين والمنافقين .
والأقصى تحت الاحتلال ولن يتحرر بشعارات المنافقين .
والعهد بيننا وبين الله الصلاة التي تنور لنا طريق الجهاد والكرامة، وليس كثرة الكلام ، وهدم جدار الأخلاق وادعاء الجهاد !
وربما للبعض أفكار من ضرب الخيال !!
هي وقاحة أو سذاجة،، ننتظر جنودا من السماء لتحرير الأقصى .
ومن قال ؟؟ وكيف؟؟ وهل نحن مجاهدون ونجاهر بقول الحق؟؟ أم نحن ناكرون جاحدون ؟
الأقصى يستغيث بمن هم مجاهدون صابرون مرابطون!
للمجاهدين بحرم الأقصى نقول: الله معكم وكل المرابطين بمملكة الحشد والرباط بقيادة الهواشم الأبرار والله المستعان ….الفاتحة.