السياحه الشيعيه في الاردن
عرض السفير الايراني مجتبى فردوسي خلال لقائه اللجنه السياحيه في مجلس النواب الاردني فتح الابواب للطائفه الشيعيه الايرانيه وغيرها لزيارة الاضرحه الدينيه وعلى رأسها ضريح جعفر الطيار رضي الله عنه في مؤتة المزار من محافظة الكرك حيث اعتبرها سعادة السفير ثروة الاردن البتروليه.
لقد كان احد المحاور الرئيسيه لبرنامجي الانتخابي تشجيع السياحه الدينيه الشيعيه ولقد طالبت وبشده من الحكومه اثناء خطابي للموازنه بضرورة استغلال هذه الثروه التي لا تنضب والتي جوبهت بالرفض التام وبالعديد من المكالمات والمقابلات التي نصحتني بعدم الحديث بهذا الموضوع لما له من تداعيات امنيه محتمله.
كما وتلقيت الكثير من المكالمات من أصدقاء يقطنون الكرك يسدون النصح بأن ادع هذا الأمر فصدعت للامر والنصيحه مذ ذلك الوقت حتى جاءت هذه الزياره وهذه المبادره لتثير شجوني لتحفزني على كتابة المقال الذي أؤكد فيه بأنني ما زلت على نفس الرأي كوني أعيش في العراق منذ ثلاث سنوات ورأيت وما زلت أرى بأم عيني الأعداد الهائله التي تؤم كربلاء والنجف والكاظم و الحسنين زحفا على الاقدام ليؤدوا اقدس فريضه عندهم.
إذا كانت الموانع امنيه فهنالك الكثير من الضوابط التي يمكن وضعها لتجنب اي خلل امني منها على سبيل المثال لا الحصر تشييد مطار في الكرك وانشاء كوريدور خاص بالحجيج وما الى ذلك من الافكار الممكن تطبيقها.
اذا كان المانع دينيا والتخوف من التشيع فانا اجزم بان السني يعض على مذهبه بالنواجذ ولن يغير وحتى اذا غير فهو ما زال مسلما يتشهد ولم تذكر حاله تحول واحده للتشيع قي العراق.
اذا كان المانع اخلاقيا فإني قد شهدت كربلاء خلال الاربعينيه ولم الحظ الا التقوى والاخلاق اللامتناهيه.
ليعلم اهل الكرك بان كل المحافظه وقاطنيها سيغادرون العوز والبطاله الى يوم الدين وستكون بوابة خير لهم ولأبنائهم وستنعكس الأنعم على الاردن اجمع وستتحرك عجلة الاقتصاد من نقل وفندقه وطعام وشراب واتصالات وسيكون قدومهم مغدق ولن يكون وجودهم اسؤا من التواجد السوري الذي دمر البلاد والعباد .
هذا وبالامكان ترتيب مسار سياحي للافواج الدينيه لزيارة ياقي الاضرحه في الاغوار الامر الذي سينعكس ايجابا على الجميع.
الايرادات المتوقعه تنوف عن المليار دينار سنوي فأستحلفكم بالله ان لا تفوتوا هذه الفرصه وارجوا من جميع الجهات الحكوميه ممثلة بوزارة الداخليه والسياحه وهبئة تنظيم السياحه ان تسعى جاهدة لاخراج هذه الافكار الى حيز الوجود.
النائب المهندس
رائد الخلايله