حسين هزاع الحاضر المستعد !!!!
لايمكن تجاهل مهام وواجبات حسين هزاع المجالي، التي كانت موضع اهتمام ومتابعة، وهو ينتقل من موقع لموقع بثقة وإصرار ومهنية ، تختلف عن رؤيا المسؤول التقليدي للمواقع والكراسي، وهو بذلك حقق تغيير لصورة النمطية للمسؤول ،خلف المكتب أو مسؤول، تعود على النقد وجلد حقوق ومشاركة المواطن !!
لكن للحقيقة نقول: أن الجندي الذي تخرج من المدرسة الهاشمية ،غير الكثير من المفاهيم السائدة لدى المسؤول بموقع المسؤولية، وهو القريب من المواطن، وربما حرر مكتبه من القيود والحدود ، وطاقم المرافقين، كما كان سابقا لدى المسؤول وهو محاصر بطواقم من المكتب ووو!!
وربما نحن لا نزاود، لكن الحقيقة وجب ذكرها دون خجل، لعلها تكون للأغلبية سنة حميدة، ونحن نشاهد المسؤول خارج المكتب بالميدان دون مرافقين أو حاشية مسؤول مؤمن بحقوق البلاد والعباد، مسؤول على يقين أن وجودها هو خدمة لكل مواطن ،وهو خادم الوطن الأمين ،هكذا يمكن أن نرهب الباطل ونطارد الفاسد ، وننتصر للحق لبقاء مملكتنا بخير، بعيدا عن أوهام المتطرفين أو شكوك المزاودين !
وعليه لابد من توجيه النصيحة لمن يستحق الاحترام والاهتمام ، ووجب وجود حسين هزاع بالميدان دون تكليف للإطلاع على الواقع من قرب وتحديد هموم وشجون الصابرين ، وكيفية وصف العلاج قبل إصدار الأحكام ،ونحن على يقين أن المرحلة القادمة، تستدعي وجود حسين هزاع بمنصب الوزير، الأولى لبناء جدار مجتمعي وسياج عازل بوجه الفاسدين ؛لبقاء مملكتنا مملكة السلام والإزدهر ودار الأمان .
والأردني أهل الهمة والعزم، بحاجة لرعاية وحماية من غلاء الأسعار التي تحاصره من كل الاتجاهات، ولعل للبعض مخطط يهدف استفزاز تصير الأردني على سياسة الأسعار والتعيينات والتكريم والمكارم التي تحولت للمقربين ، ومن هم بفلك فلان وعلان ،والأمة من حولنا تنهار نتيجة الظلم والفساد والنفاق!!
فهل يعلن حسين هزاع ابن الشهيد سياسة المشاركة والشراكة والكل شركاء لا فرقاء ؟؟
والدعاء لبقاء مملكتنا بالف خير…. قولوا معي . آمين
الكاتب محمد الهياجنة.