عاصمة جديدة

وكالة الناس – كتب. نمر أبو كف

هل نحن بحاجة لعاصمة جديدة؟ ربما لاتكون الإجابة على هذا السؤال سهلة وقد تكون خطوة جبارة في تجاه ضبط عربة الاقتصاد التي تتسارع نحو منحدر حاد.

وقد نصل فيه إلى نقطة اللاعودة في ظل حجم مديونية تجاوزت 107% من الناتج المحلي وإرتفاع غير مسبوق في معدل البطالة زاد حسب الإحصائيات الرسمية عن 24%،إضافة إلى تراجع النمو الاقتصادي بنسبة تزيد عن 3%.

في هذه الحالة هل يمكن أن يكون بناء عاصمة جديدة مخرج ومحرك لعجلة الاقتصاد.

اعترف بداية أن الموضوع بحاجة لدراسة عميقة، وان كانت المؤشرات تشير إلى أن الأردن بحاجة لمشاريع عملاقة تكون مساهمة القطاع الخاص فيه الأكبر، لما يملكة من رأس مال خصوص البنوك التي تعاني من فائض كبير في راس المال وهو بحاجة لإعادة توظيفه.

إضافة أن القطاع الخاص أكثر فعالية في توظيف الأدوات الاقتصادية بفعالية، ويمكن أيضا إصدار سندات تنموية لتوفير السيولة.

إن بناء عاصمة جديدة سوف يخفف الضغط عن عمان خصوصا اذا ما تم نقل الوزارات ومؤسسات الدولة إلى العاصمة الجديدة.

ولابأس بعرض ممتلكات الدولة الآن كالعقارات للبيع للقطاع الخاص، واستخدام اثمانها في بناء عقارات جديدة للدولة، وان يراعى في بناء العاصمة الجديد، أن تكون قابلة للتوسع مستقبلا بسهولة وبدون وجود عوائق طبيعية، وان تعتمد في إمدادات الطاقة على المصادر النظيفة.

هذه أفكار لعل من يقرأ …