المهندس يعرب وقصة النجاج !!!!
في بادرة هي نموذج للإصرار والتحدي والعطاء، متوجا بولاء وانتماء… قرار المهندس يعرب تقديم استقالته من منصبة مدير عام بمؤسسة رسمية بعد سنوات من الإنجاز والإبداع أذهل الأصدقاء قبل أهل الدار !! سنوات وهو يتواصل مع المكافحين من أجل نجاح المشاريع الإنتاجية والصناعية والتنموية بربوع مملكتنا ملكة الخير ‘‘‘ سنوات كانت لزرع ثمار طيبة بنفوس الأردنيين ،،،، سنوات من العمل والسهر بصحبة فريق متميز بمؤسسة وطنية عنوانه تطوير منهجية العمل التنموي من أجل البقاء وهي اليوم تستحق التكريم على نوعية العطاء من خلال علاقة يسودها المودة والإحتراف بمجالات الإنتاج الصناعي بصحبة الماهرين في الإنتاج والتسويق، وخلق روح تنافسية تعود على الوطن بالخير والسلام . المهندس يعرب قرر وبدون تردد الترجل للتوجه للعمل بالقطاع الخاص وهو مرتاح الضمير على سنين العطاء بزمن صراع المشككين والمترددين ممن لا عمل لهم سوى التشكيك لبقاء لهم مساحة قدم وهو قدرهم ومكانتهم بمساحة لا تتجاوز القدم !! واليوم يودع زملاء العمل وهو يسير صوب الحرية بدون قيود أو التزام ،ويعلن منذ اليوم خلع ربطة العنق والرسميات من أجل تحقيق انتصار بمكان يستحق الإصرار، ويعود لارتداء الكابوي بدون قيود لهؤلاء الذين لهم برامج محددة الإنجاز دون التوقف عند مظاهرة التضليل !! ونحن سكان مناطق الأغلبية الصامتة، نتوجه للمهندس بالشكر والامتنان على سنين العطاء ، وننتظر عودته لوزارة الصناعة والتجارة لتحقيق انتصار في سجل إنجازاتكم التي تستحق المتابعة والاهتمام ،، ولنا بذا المقام كيف كانت المناطق الحرة بزمن فلاح مدينة الاستثمار ومحج لكل صاحب مال ، ونتحسر على تلك الأيام !! وهي اليوم تشهد سوق مزاد وليس استثمار !! ربي الرحيم تحمي مملكتنا من المفسدين .آمين
الكاتب محمد الهياجنه