0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

التحالف 2 ..اللحم لهم والعظم لنا !!!

تحالف2… اللحم لهم والعظم لنا !!
بدون مقدمات نحن الآن أمام لعبة دولية على غرار تحالف حفر الباطل ،، بالأمس كان فرسان حفر الباطل الأصدقاء والمقربين بحقيبة الكابوي والكل من العربان تابع فبركة مشهد المسخرة وكيف تم تدمير العراق وتسليمه لإيران بالجنوب، وبالشمال للعثماني ،والوسط صراع دموي !! ومن كان صديقا وتحالف على تقطيع العراق من المجموعة العربية تم إسقاطه وتشريده ومحاسبة من كانوا مع التحالف، ولم يتوقف عند ذلك ،، لكن تم تدمير أكبر البلاد العربية من شام الخير لليمن السعيد وليبيا ووو لتعيش بصراع داخلي من سنوات بحجة الربيع العربي وتدمير غزة الجهاد !! والأمة مشغولة بصراع من صنع الأصدقاء حتى وصول فصيل مسلح ومدرب على درجة كبيرة من الإعداد وحرب العصابات عابرا لعواصم العربان، و يمارس فن البطش بطريقة تترية دموية بحق البشرية ، وعبر الإعلام المسخر لهذه الأفعال لإعداد سناريو جهنمي وإعادة التقسيم من جديد تحت غطاء تحالف لمكافحة هذا الفصيل وهو داعش،،، كيف ومتى وصل ليس معروفا… ليس له نسب أو أصل …وأصبح داعش فصيلا إرهابيا يتطلب اجتماعا دوليا لدخول عواصم العربان بسلام،، وتم المراد والكل يصفق لعودة التحالف الدولي ،، وربما الأمر يتطلب إقامة دائمة من زعيم التحالف بعواصم العربان لحماية الأمة من بطش داعش المزعوم ‘‘ ونحن وبكل حسرة نتذكر كيف هرول العربان لحقيبة حفر الباطل والتوقيع على بيع العراق ببلاش، مقابل كراسٍ تم تحطيمها ، والكل تابع كيف النهايات لمن كان بتحالف الباطل!! منهم المقتول والمهزوم والمسجون ،وهناك من هو تحت القصف والحصار ،، فاتورة الحساب لمن تحالف على الأشقاء !! والنتيجة الأمة اليوم منهارة تواجه مشروع تقسيم من جديد وبنفس الحكاية ،، ويبقى موقف المغفور له بإذن الله – تعالى – الحسين ….شامخا رافضا الدخول بمؤامرة التحالف على تدمير العراق،، عراق الخير متحديا كل مؤامرات الأصدقاء والأشقاء وخاصة الصامتين المتفرجين هؤلاء هم شر البلاء ) ويبقى سراج الهواشم منارة العز والكبرياء للأمة وبكل فخر،، مملكتنا الهاشمية ترفض الدخول بمؤامرة تم إعداد فصول مسرحية دموية تستهدف الأمة لتعود تحت الوصاية من جديد !! ونحن نقول للأمة الحذر الحذر !! عليكم العبرة من تحالف الماضي،، ولكم بموقف مملكتنا الهاشمية بيت للسلام والأمان ولله الحمد وهو المستعان .
تقبل الله طاعتكم .
الكاتب محمد الهياجنه