جامعة حكومية تستثني أبناء العسكر من التعليم الموازي
هنالك تضارب واضح في المشهد السياسي العسكري فالتعديلات الدستورية تتسارع في رالي مجلس الأمة وقد إستبشرنا بها خيراً لرفع شأن العسكر وأسرهم من خلال الهيكلة الجديدة بربط الجيش والمخابرات مع جلالة الملك ولكن ما يجري من وراء الكواليس مختلف تماما وينذر بالخطر ، فهنالك جامعة حكومية أعلنت قوائم التعليم الموازي واستثنت أبناء العسكر لكي لا يستفيدوا من المنحة التي اكتسبوها بالقانون بفعل نسبة الإعتلال ( الجسيم ).
إن رئيس الجامعة لا يستطيع أن يتصرف بهذة الطريقة ويغامر مع من أسسوا وحموا هذا الوطن وأبقوا راياته مرفوعة عالية لولا وجود مؤامرة حكومية للتغول علي جيوب العسكر وإحتلال آخر مكسب وطني بقي لديهم ومنح لهم بالقانون ويجيئ هذا التغول على التوازي مع التعديلات الدستورية والذي قد يستهدف إلغاء قانون الجسيم .
إنني أتمني على الحكومة أن لا تغامر وتلعب مع العسكر مثل هذة اللعبة الخطيرة وهي تعلم أن العسكر لا يستطيعون تدريس أبنائهم لولا المكارم الملكية السامية فدخولهم محدودة لا بل منخفضة وتحت خط الفقر فكيف بالحكومة تطلب منهم تدريس أبنائهم على نفقتهم الخاصة وإلغاء أحد المكتسبات الهامة التي مُنحت لهم جراء ما قدموا لهذا الوطن لذلك نحن نتمني على عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة وكما عودنا أن يتدخل ويقف في وجه إي قرار حكومي من شأنة المساس بمكتسبات المتقاعدين العسكريين لما فيه مصلحة الوطن والعسكر حماة الديار ، لأن هذا القرار الجائر سيمس العاملين والمتقاعدين على حد سواء.
سائلاً العلي القدير أن يحمي الأردن ويحمي شعبة ويحمي قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية إنة نعم المولي ونعم النصير .