0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الحكومة وأبناء المسؤليين بالبيجاما البيضاء

    إن الأخلاق هي صمام الأمان لأي مجتمع وهي التي تضمن الترابط المجتمعي وتحفظ المجتمعات وتعمل علي بقائها قويه ومتينة، فالعادات الدخيلة التي غزت بقوة المجتمع الأردني مثل إقامة المهرجانات التي تدعوا إلى الفجور والفسوق والانحلال الأخلاقي مثل مهرجان الألوان ومهرجان البيجاما وتم تغيير أسمه إلى مهرجان الملابس البيضاء أو إقامة احتفال للماسونية في الأردن برعاية شخصيات رفيعة المستوى ……..الخ

جاء ذلك لغياب الوازع الديني والوعي الثقافي عند من يرعى ويساند ويشارك في تلك المهرجانات ويروج لها داخل الأردن والمستهدفين هي فئة الشباب وهذه المهرجانات مدعومة من جهات من خارج الوطن هدفها تدمير الشباب وإخراجه من الأحداث التي تعصف في الأمة من محن وإغراقه في ملذاته الشخصية .
إن تلك المظاهر المجتمعية الفاسدة أدت إلى تشتت ذهن الشباب وهو ما قد يدفع بهم إلي الانتحار أو التطرف و العنف والإرهاب وقد تتلقفهم الأيادي الماكرة الخبيثة للعبث بالعادات والقيم الحميدة في المجتمع الأردني، حيث أصبحت العادات والتقاليد لدى بعض من أفراد المجتمع الأردني ممن يساعدون في بث الفجور والفسوق في داخل المجتمع بغض النظر عن جوازها شرعاً وأصبحت منتشرة بشكل جلي وواضح وكل ذلك تحت أعين الحكومة ،فأصبح الأغلب من الشباب ينتهج هذه العادات الدخيلة والمستهجنة في المجتمع الأردني ليس حباً واقتناعا بها وإنما من باب التقيد بالعادات والتقاليد التي فرضت عليهم من المجتمعات الغربية دون النظر في صحتها أو نفعها أو موافقتها للدين الإسلامي . إن هذه العادات سيئة في كل مكان وزمان و الغريب أننا نحن كمسلمين الذين نطبقها دون وعي أو تفكير، مع العلم نحن أصحاب دين عظيم، بالتأكيد أن السبب الرئيسي هو بعدنا عن الدين.
إن شبابنا يمرون بظروف صعبه ولكن نستطيع بالسياسات الإعلامية والتربوية ولبيتيه الرشيدة غرس القيم الأخلاقية الرائعة، حمى الله الوطن ومليك الوطن وشباب الوطن والمجتمع الأردني من كل سوء

حاتم محمد المعايطة