تحية وفاء للمجلس الأعلى للشؤون الأشخاص المعوقين
ماشهده المجلس الأعلى لشؤون المعوقين في بلادنا من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة يعتبر نقلة نوعية تبرهن بصدق أن وعود سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لشؤون المعوقين تترجم إلى ارض الواقع ، وان الأعمال تسبق الأقوال ، ولم يكن ذلك ليتم لولا المكانه التي وصلت إليها القيادة ممثلة بسمو الأمير مرعد بن رعد فقد امتَطَى صَهوةَ القيادة بفن واحتراف، وذوق وإبداع والأمين العام الدكتورة أمل النحاس والأستاذ عبد الرحيم الدراتكة المدير الإداري, هَذَا المَقَالُ لَيْسَ مَدْحًا بِقَدْرِ مَا هُوَ تَطْويِقٌ للأعناق بالمسؤولية المنوطة بهم، وتحمليهم عبء تحقيقِ أحلام ذو الإعاقات التي عقدت عليكم الآمال بعد الله في تحقيقها بعد
أن رأوا أحلامهم أخذت تتحقق في زمن قياسي، ما جعلهم يطمعون في كثير قادم، ندعو الله أَنْ يعنيكم عَلَى هذه الامانة.
وكانت لكلٍ منهم بَصمتُه التي أثَّرَتْ في نهضةِ المجلس الأعلى وارتقائِها، والعمل المخلص الجاد في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على دعمهم في مجتمعهم، وتمكينهم من الإسهام في مسيرة الأردن الخيرة من خلال إدماج الأشخاص المعاقين في المجتمع وقد نجاح المجلس الأعلى واستطع المجلس تحقيق النجاح تلو النجاح من خلال التعليم الجامعي واعفاءات تصل نسبته الى90% من خلال الجامعات الأردنية بالإضافة إلى برامج التوحد ومراكز الإعاقة العقلية كما يدعم عدد كبير من الجمعيات من خلال تطوير الوسائل , والبرامج ان المتتبع للمسيرة التنموية,وعلى جميع الأصعدة يلحظ بوضوح أن المملكة تواصل مسيرة الخير والنماء بقيادة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان, حرصاً منه – حفظه الله – على مواكبة التطور الحضاري والإنساني في كافة الميادين الاقتصادية والتقنية ،
انها مؤسسة وطنية شامخة يشار لها بالبنان وما يوليه سمو الامير من جهود دؤوبة في النهوض بها ليعطي دلالة صدق أن هذه الدولة المباركة ماضية بعزم لا يلين و بأخلاق الجند الشرفاء الاوفياء. سيرة سموه العطرة تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعرنا بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لخدمة الوطن .
وحسب تلك الإنجازات أن تتحدث عن نفسها لقد قدم المجلس كل مابوسعه نموذجاً متميزاً يمنح الأردن الأمل في الغد،ونتمنى لسمو الأمير مرعد بن رعد والأمين العام الدكتورة امل النحاس والمدير الإداري الأستاذ عبد الرحيم الدراتكه وللمجلس كل التوفيق وفي النهاية أنها مؤسسة وطنية في كل المقاييس كل الاعتزاز والافتخار للعاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه.