الأردن قلعة الصمود
شرف عظيم لنا أن نعتز كأردنيين في الأردن هذا البلد الصغير بمساحته ,الكبير بقيادته ألهاشميه العزيز بأبنائه وقواته المسلحة واجهزتة الأمنية الشجاعة بأننا على الرغم من شح الإمكانيات وصغر المساحة والموقع الاستراتيجي الهام وحجم المسؤوليات السياسية التي فرضت على الأردن بحكم موقعة ووضعة بأننا سنبقى البلد الأقوى وقلعة للصمود في وجه كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن الغالي معتمدين على المرتكزات التالية :
(1).نعمة ألقياده ألهاشميه :لقد حبا الله الأردن بقيادة هاشمية تنتسب إلي الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم ذات الطبيعة الإنسانية والأخلاقية ، التي جسدت رسالة هاشمية نبيلة أفرزت حالة من التناغم والتلاحم بين القيادة والشعب من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني وتفقده أحوال الناس وتلمس احتياجاتهم. فالهاشميون بلسماً يداوي جراح الوطن ، وشجرة وارفة الظلال ، يستظل تحتها كل أحرار الأمة، نذروا أنفسهم للذود عن ثرى هذا الوطن العزيز كانوا وما زالوا يحملون الرايـة… ويحشـدون الصفـوف… كيف لا وهم ورثـة بيت النبوة … وأحفاد المصطفى عليه السـلام… قدرهم أن يكونوا عونا لغيرهم وشّرفهم الله أن يظلوا أوفـياء للدين والإنســـانية والوطــن .
(2)الشعب الأردني :فالأردنيون من شتى المنابت و الأصول يشكلون جدرانا لقلعة الأمن المتينة ، حماةً للأمن و دعاةً للسلام ،الأردن قوي بعقيدة شعبه الوسطية، وروحه المعنوية العالية، وتماسك جبهة الداخلية مشدودة كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً،وقد كشفت الحرب على أهلنا في غزه عمق التلاحم والتعاضد وأننا كلننا أردنيون من اجل الدفاع عن هذا الثرى العزيز وكلنا فلسطينيون من اجل تحر ير فلسطين الحبيبة وإقامة ألدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف فكلنا في قارب واحد دمائنا غالية نفدي بها الأوطان
(3) القوات ألمسلحه الباسلة والاجهزه الامنيه “إن القوات المسلحة، الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي حظيت برعاية واهتمام موصول من لدن جلالة القائد الأعلى ، قد شهدت تطورا نوعيا في مختلف المجالات ونفذت بكل اقتدار واحتراف ما أوكل لها من مهام ابتداءً من حماية الحدود وإشاعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والنهوض بأدوار إنسانية واجتماعية عكست الصورة النقية لنشامى الجيش، الذين حملوا مبادئ الإسلام ورسالة الثورة وأخلاقيات الهاشميين الأخيار، ، فكانوا مثالاً للأردني الذي يحمل الوطن هوية ورسالة وقضية. سـتبقى حيثما كـانت المثال في الاحتراف والانضباط ودرع الوطن وسـياجه المنيع وقرة عين جلالة القائد الأعلى حفظه الله وكلنا جنود في خندق الدفاع عن هذا الثري العزيز سواء كنا عاملين أم متقاعدين
(4) الموقع الجغرافي : والأردن هو ارض الحشد والرباط وعلى نهره تعمد السيد المسيح عليه السلام ومن سمائه كانت رحلة الإسراء والمعراج للرسول العظيم.وعلى أرضها يرقد الأنبياء شعيب عليه السلام وأيوب وموسى ويوشع بن نون والصحابة شهداء موته زيد وجعفر وعبدا لله بن رواحه ومقام الصحابي معاذ بن جبل وابوعبيده عامر بن الجراح الذين عطروا هذه الأرض المباركة بدمائهم الزكية فهي ارض مباركه تيمنا بقوله( تعالى سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ صدق الله العظيم)
*****جملة القول أن نموذج الحكم الهاشمي بإبعاده ومضامينه الإنسانية والحضارية ووحدة شعبه وحبه لقيادته وكفاءة قواته ألمسلحه واجهزتة الامنيه وموقعه الجغرافي تشكل في مضمونها قلعة للصمود ، هو ما تحتاج إليه الكثير من الأنظمة السياسية الغارقة بأزمات سياسية واقتصادية حتى تستطيع الخروج من محنتها التي تعيشها مجتمعاتها
حمى الله الأردن حمى الله الملك
عميد متقاعد ahmadalrahamneh@gmail.com