ما بين القصور والقبور !!!!

ما بين القصور والقبور !!!!!
أصبح العربي المنكوب بقيادات وهمية يتساءل عن سر تخلف الأمة عن باقي الأمم بعصر الحرية والديقراطية والانفتاح وكسر الحدود أمام ثورات العلم وعصر النت والحاسوب والاتصالات … ونحن كنا خير أمة والأمر بيننا دستوره (و شاورهم بالأمر) ولكل مكعب من مكعبات الأمة جيش وحدود وأجهزة ضخمة من الأمن ؛وكل ذلك لبقاء الشعوب تحت الحصار والقيود …… فقط دورهم توفير الأعلاف لشعوب داخل الحظائر ، ومن مزابل العالم بمساعدات أو بمزادات من مخلفات شعوب العالم الحر . نحن- بصريح القول – شحادون متسولون على أبواب العالم الآخر ،والمصيبة دور وزراء التنمية العربية ملاحقة الأطفال المتسولين على إشارات المرور وتحويلهم للأجهزة المختصة مع أن المكعبات العربية الهزيلة هي من تقوم بدور التسول على عتبات الآخرين وطلب المساعدات بعد أن تم تفريغ العقل العربي من المضمون للمجهول ،وندعي الحقوق وحرية المرأة ومعظم الرجال بخم العربان مع حرية المرأة ما دامت ليست فردا” من عائلتهم ونصدق بوجود حقوق ونحن كذابون منافقون !!! والأكثر سخافة ننتظر النصر من الأصدقاء لعل المقدسات الملسوبة من عام 48 تعود وتبعا لذلك تقسمت السودان واحتل العراق ودمرت الشام واليمن واشتعلت ليبيا ،وتحولت القصور لقبور ويبدو قريبا أن تتحول الأرض العربية لجحيم من ظلم الظالمين !!!! اللهم بارك لنا بمملكتنا آمين …..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.