شباب الأرجيلة وسواليف العيد !!!!
لا أعتقد اليوم أن النصر قادم بزمن شباب الأرجيلة ، وهي حسرة على الأمة التي فقدت الوجود والمهابة نتيجة التفريط بتربية جيل هو اليوم يتسكع على الرصيف وفي الأسواق والمجمعات، وعلى مقربة من مدارس البنات ، ومن هن بربكم الأخت وبنت العم و ووو. عدا أنهم بدون صلاة وبدون أخلاق وبدون ناموس ونحن على مقربة من الأعداء، وهناك الأشقاء تحت قصف المحتل، وكما هو حال الأشقاء بالعراق وسوريا واليمن تحت النار !! والمصيبة لازال قرع الكؤوس بدل قرع الطبول، فكيف لنا النصر والتحرير ونحن عبيد الشهوات بزمن الكل خراف سائرون وراء الشيطان ؟؟ كيف نصدق بأن شباب بعمر الضياع وعلى قارعة الطريق صباحا أو مساء جالسون بصحبة الأرجيلة دون تفكير أو حتى موقف بجدية. هل التسكع على الطرقات والأسواق وهجرة بيت الرحمن تجعل من الممكن أن تعيد المقدسات ؟؟؟؟ ومن قال هناك توجه للجهاد ونحن من تحدينا الرحمن بشهر رمضان نسهر طول الليل وننام بالنهار مع أن شهر رمضان شهر العبادة والجهاد وزيارة الجيران والأهل والسعي في سبيل الله ؟؟ هناك من يحاول المساس بقدسية القرابة بين شقيقين ومنهم من تطاول على شقيق هنا وهناك ونجزم أن للبعض أجندة خاصة وهي عبثية التفكير بهدف إثارة الأشقاء على بعض وبين بعض لعل الأعداء تستقر لهم الأحوال بعد الوصول للنيل والفرات …. هذا في صباح العيد قبل وبعد الصلاة كان الدعاء اللهم نصرك على الأعداء واحمي مملكتنا من هؤلاء الشياطين وعلى طول الشارع هناك حركة من جيل الشباب منهم على باب الحلاق وآخر يحمل كيسا عائدا من السوق، وهناك من يحاول أن يجد له مكانا بعد الضياع ، وشوارع الزرقاء تزدحم بالأشقاء بربوع مملكة الخير والتنافس بينهم وصل للذروة على مهن الخدمات وبزحمة وقفة العيد أكوام من النفايات بسبب الإهمال أو الاختلاف الثقافي بين الأردنيين والأشقاء المهجرين والوافدين حيث تشهد الزرقاء تحدي غير مسبوق بطريقة رمي أكياس النفايات بعيدا عن الحاويات وربما يتطلب من خطباء الجمعة توجيه الحديث صوب النظافة ( والنظافة من الإيمان أولا ثم الأخلاق ثانيا ) وعيدكم عيدين. عدنا للفول والفلافل من جديد وكل عام وأنتم بخير .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.