مؤسسة الفذاء وتحدي الفجار !!!!
تواصل مؤسسة الغذاء والدواء دورها ورسالتها دون خيارات أو مساومات على إظهار الحق لقهر الباطل بفرسان عنوانهم الأردن أولا” أردن الصبر والتحدي بزنود أردنية والتصدي لكل الغابرين و المندسين بأرقام وطنية لغش العباد والمتاجرة بالبلاد و الغذاء والدواء ويقظة أهل الهمة والإصرار كانوا لهم بالمرصاد لدحر هؤلاء الفجار فجار الزمان !!! وكثيرا نسمع عن محلات بعمان بماركات عالمية ومواقع خيالية تغلق لوجود غش وفساد بمواد أولية للصناعات الغذائية أو الحلويات، فكيف بالله عليكم بمحلات المواقع الشعبية بعمان الشرقية أو الزرقاء والرصيفة ؟؟؟ محلات الحلويات (الكنافة) والخبز بأيدي الوافدين وسكان المطابخ بمخازن دون مواصفات صحية أو متابعة لأنواع المواد الأولية كونها متفرقة بحارات وممرات وأحياء سكنية يتم فيها وضع الخلاطات للحلويات ومعسل الأرجيلة وعصائر صناعية لصناعة الحلويات من مختلف الأنواع وخاصة الكنافة وخلاطات المعسل والصابون من زيوت الفلافل المحروقة ومواد لجلي المطبخ تتم بغرف غير مطابقة للمواصفات ، ورغم إمكانيات مؤسسة الغذاء والدواء المحدودة ، لازال الواجب كبيرا ومؤثرا رغم عراقيل المتنفذين والمشككين لمؤسسة الغذاء من مدير وكوادر لهم كل الامتنان . ونناشد الحكومة بتوفير الدعم والحوافز والحماية لكوادر المؤسسة وحالهم حال الجمارك التي تعتبر مؤسسة رسمية تنعم بمساعي وإكراميات شهرية!! فكيف بكوادر الغذاء والدواء والطريق المستحيل مع مافيات الغش والتحايل بصحة وغذاء العباد ؟؟ هؤلاء هم سبب بلاء ونكسة الأمة وضياع الأماني بوحدة عربية إسلامية تعيد للأمة المكانة والمهابة والمقدسات، وتكون وحدة سياج للأمة من الأعداء ،وهم اليوم فوق غزة لتدمير البيوت وقتل الأطفال وتشريد حرائر الأمة. ولا ندري كيف للعربي النوم والاستقرار والاستمتاع بمذاق الطعام وهناك من يسفك دماء الأشقاء ويتاجر بحقوقنا وأرزاقنا ؟؟ وقد أصبح البعض يرسم مستقبلنا دون مشاركتنا، وهذا من صنع مافيات تفسد في الأرض وتلوث المكان لبقاء الشيطان صاحب القرار بيننا، ونحن وبشهر رمضان نقول: اللهم عليهم….
مزق وجودهم، واهدم قصورهم وقبورهم ،
وبارك لنا بمملكتنا مملكة السلام آمين .
لله الأمر ونحن نستعين بالرحمن من شرورهم ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة