الأسعار يا وهيبة …

وكالة الناس – الكاتب الشعبي “محمد الهياجنة” 

لا زال سر إرتفاع اسعار السلع الاساسية بدون رقيب او حسيب مع ان الجميع تعاطف مع حال وأحوال التجار وهنا المقصود تجار الجملة ..

وصوت رئيس الغرفة بضرورة إشراك القطاع الخاص بأي قرار يصدر عن الحكومة والكل كان مع شكوى الغانمين تجار الوطن.

ما كان يدور بفلك افكارنا ان لعبة الأسعار تحاك تحت الستار …

بصراحة .. تغير معادلة تعبئة(كيس الرز والسكر والزيت) حتى علب الجبنة أصبحت اقل وزن من غلاف مثلث الجبن.

والأسعار بحالة صعود ووصل الامر لكل السلع، حتى الخضار هي اليوم بالعلالي … طيب ليش الجشع والتمثيل تبرعتم مشكورين بس التعويض كان سريع بارقام خيالية..

مسكين صاحب الدكان بالحارة عليه ترخيص دكان وكهرباء ومحدد بربح هزيل؛ صندوق الكولا ٢٥ قرش اسبوع مما يباع؛ وقيس على كافة السلع مربح لا يستحق القول مع ان الفرق كبير بين صاحب الدكان وتاجر الجملة..

واحد مقيم لا يملك حتى زيارة البتراء، والثاني بعواصم الدنيا لشحن صفقات تباع بمزاد … السوالف زي سالفه الغولة.

الأسعار خارج السيطرة والمطلوب من الحكومة تحديد اسعار كل السلع والوزن ومراقبة محلات الحلويات، ومحلات اللحوم الفرق بين البلدي والمستورد لا يتجاوز دينار ونصف.

لن نسترسل بالقول ونترك لكل صاحب ضمير يخاف الله … بدون الضمير نفقد الوجود بيننا … مخافة الله هي بر الأمان.

حمي الله مملكتنا والهواشم.