لا بواكي علينا !!!
سواليف مجالس يا سادة يا كرام تمر مرور الكرام ونحن بحالة انتظار شو صار طيب لماذا؟؟ معلش بكرة بتفرج !!!! رغم سخونة الأوضاع المجاورة والمعيشة الإرشادية التقشفية، والأسرة تعاني من قسوة الأيام وبعثرت الاحلام ، وجمع علب الحديد والكولا أو العصير وتجارة الخبز اليابس يباع بمبلغ 12 قرشا للكيلو !! سياسة ترشيد جافة وعلى الحافة وصل الأمر لحاويات النفايات وعلى مداخل المنازل لجمع أكياس الخبز وغيرها !! وهو عمل من مكارم الأخلاق فحماية النعمة لبقاء الخير ممدودة نحو الهاوية لاسمح الله !! وربما الخوف كبير ومقلق من سلوكيات المسؤول الذي لازال يعيش بخيال الطاووس . مسؤول بعيد عن الواقع والنتائج مذهلة وعلى كل مؤتمن أن يتقي الله بالعباد والبلاد . لن يصمد الصمت أمام حالات الإفتراء على الحقوق ، ومحاولات الاستفزاز وأنواع الحصار . ولن نصوم طول العام بتعليمات وبرامج الحكومات التي فقدت المصداقية وأصبح واقع المؤسسات مرعبا نتيجة تسلل الترهل وعدم احترام قدسية العمل والوظيفة . ولن نحمل أحدا المسؤولية ،كون صمت الأغلبية هو أحد الأسباب بتغول الأقلية على حقوق الأغلبية المتفرجة والتي تعاني من تعثر النطق وقول الحق !! وهي من تتحمل مسؤولية الغلاء وسوء التعيينات وحالات الترهل هنا وهناك وسلوكيات لن تمر مرور الكرام . والحذر الحذر من صبر الكرام !! وعلى كل مسؤول من اليوم التنازل عن النظارة السوداء ؛ ليشهد حقائق صنيع البرامج والخطط ، بدون ألوان ووجع العباد ليس بالمزاد، وبرامج إعلامية هزلية تصور محطة أردنية تقدم المطبخ بلهجة مصرية ،وهناك إذاعة ومذيعة تتحدث بلهجة لبنانية ،أليس اللهجة الأردنية عصرية أو هي بمذاق حار ؟؟!!
كفاية تهليس ….
للصبر حدود ونحن سياج مملكتنا وليسوا هم !!! والرحمن منحنا شهر رمضان، فكيف نتقبل حكما بصيام العمر والعام ؟؟ رغم وجود فرص العمل وصناديق المعونة والطرود وصناديق الزكاة لازال المواطن بحالة صيام بفضل برامج الأسعار وآلاف آلاف الزوار، منهم للإقامة ومنهم الشراكة بمشاريع خدمية وأياد ليست أردنية !! ونقول كما قال : سواليف سواليف !!! يوما” ما ستشرق أفراحي ..ومن جوف ظلمتي يبزغ فجري ..
متى سياتي ذاك اليوم ..كي أستعيد ما أضعت من العمر !! وتبقى مملكتنا مملكة السلام ودار الأمان لكل الأشقاء …
نتقاسم الخبز والهواء وكأس الماء !!ونصوم من أجل الكرامة والحرية ونلتقي بالعيد لنقول لكم: كل عام والأمة بخير ..اللهم آمين ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.