عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الانتخابات العربية لعبة فلكية !!!!

الانتخابات العربية لعبة فلكية!!!!
العرس العربي له طعم ومذاق مختلف عن باقي أعراس المعمورة ،يجتمع الأهل والأصدقاء وبمشاركة الجيران ومن هو على مقربة من العابرين بالطريق لتكون المشاركة زيطة وتتحول للتفريج والتهريج !!
هكذا نحن العربان ، نتميز عن الآخرين وحتى بوجود الصناديق متميزين ولنا طريقة مختلفة بحصد أرقام تكون أحيانا بنسبة تتجاوز 100%!! قدر أمتنا التميز دون باقي شعوب الأمم …
لنا خطاب خاص، وبرامج تختلف وخطط ليس بمقدور الآخرين التعامل معها ، وكذلك الانتخابات والأعراس ومواكب السيارات والدراجات وكيف يتحول المسؤول لدينا لطاووس ….؟
وبكل حركة هناك زفة إعلامية ، وزفة مواكب تتحرك ضمن ضوابط لدرجة أن الآخرين أصبح لديهم عقدة من بارعة العربان برسم الخطط والبرامج وفن الخطاب، وسطور تتجاوز عدد الأيام ليبقى الخطاب متواصلا بمناسبة وبدون مناسبة، اللهم الكل يخطب ويعطب !!
قال الله – تعالى-
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) صدق الله العظيم …..
وعبر مراحل الأحداث تتغير طقوس المناسبات …
قديما كان العرس لأيام والسهرات على البلورة وعريس الزين، واليوم أصبح الحفل موكولا للفرقة والطبل والزمر وصالة لساعات والكل يغادر بسلام ، ولم يكن سابقا انتخابات بل كان عهد الانقلابات الدموية والسيطرة العسكرية وعبر الإعلام يكون البيان ثورجي و وووو ….
واليوم تغير الحال من خلال نمط الديقراطية، وكيف تتحول الصناديق لصراع حتى يصل الرقم 99% !!! معادلات عجيبة ومصيبة !!!
إن حاول الآخرين سرقة أفكار الأمة وتطبيق شرعية الديمقراطية من خلال تجارب الأمة عبر صناديق تتسع لكل الأرقام ،وبدون منازع تصل الأرقام فوق صفيح ساخن !!
لكم الله ياعربان..
كيف كان زمان الانقلاب والصراع واليوم ممارسة وتجربة ومشاركة وزفة إعلامية ويكون الحصاد أرقاما فلكية، وبرامج ورقية، وشعوبا منهكة ،مصابة بحالة انفصال وانقسام، تعلن الإفلاس وهم بحالة نعاس !!
اللهم عفوك ورحمتك ..؟..
نحن نتوجه لله من حالة الهوان والضياع والاستسلام ، ونحن اليوم بصراع وزفة إعلام فاقد للأخلاق …
إعلام يمارس النفاق والكذب والدجل، والأمة تشهد نزيف دماء، وهم بحلبة رقص وعربدة ، وساعات تخريف !! والخوف من قادم الأيام وغضب الرحمن …
من لم يشرب من بحر التجربة ، يمت عطشانا في صحراة الحياة!!
اللهم بارك لنا بمملكتنا ..قولوا معي آمين …
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.