عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

العلقمي وسقوط الخلافة !!!

 
 هناك اختلاف حول مسؤولية ضياع أو سقوط الخلافة بين العلقمي والخليفة، وتقول الروايات أن الخليفة موجود بعالم الأحلام فسلم زمام الأمور للعلقمي وهو وحده من يتحمل مسؤولية سقوط الخلافة، وقتل الآلاف الآلاف من رعية الخلافة ونهب وسلب وهتك واغتصاب وتدمير ,,,, وو!!
وهناك من يحمل المسؤولية للعلقمي المؤتمن، وكيف رسم مؤامرة تفكيك الخلافة عبر طرد فرسان الجيش للشارع بدون رواتب أو رعاية، بحجة أن الخلافة بخير وهؤلاء حمولة زيادة على مال الخلافة … والخليفة عليه البصم للعلقمي وهو المشغول بصيد الغزلان وهدر الأموال والرعية جياع جياع بدون رعاية … والحاكم برقاب العباد …
هو العلقمي ، حتى وصل الجوع والتسول لدرجة الكفر والخليفة مشغول بملذات الحياة …
وصل التتار لمشارف الخلافة و بترتيب من العلقمي الذي طلب من الخليفة الخروج مع علماء الأمة للتتار وبصحبة صناديق المال والمجوهرات …
والخليفة المتعوس خرج بصحبته العلماء وعلماء الخلافة وصندايق الأموال، وعلى مشارف خيمة زعيم التتار طلب من الأمير بقاء العلماء لوحدهم ،وعلى مواصلة المسير برفقة العلقمي وحين وصل الخليفة المتعوس لخيمة مجرم التتار هنا كان الحساب والذل والعار و تم قتل علماء الخلافة بطريقة وحشية لم يشهد التاريخ جريمة أبشع منها ..
وخرج مجرم التتار ليقول للخليفة : لديك كل هذه الأموال وشعبك جائع جائع جائع ….
فرد الخليفة الغائب عن الواقع هذا ليس صحيحا والشعب بخير وهو المشغول بملذات الجحيم و النتيجة أمر مجرم التتار بلف الخليفة بسجادة وتحت أقدام الخيل لساعات، كانت نهاية الخليفة الماجن نهاية ماحقة على يد مجرم وبترتيب من خائن زنديق حاقد سلم الخلافة الإسلامية لوحوش مرتدين ، وعاد الخائن العلقمي مع جند التتار لبغداد وتولى قتل آلاف الآلاف من رعية الخلافة والقتل على المذهب ،لكن الجوع والضياع سهل انهيار الخلافة ،
والنتيجة من هو المسؤول بربكم عن انهيار الخلافة ؟ بالتأكيد هو الخليفة أو العلقمي ..
و الجواب بضمائركم أنتم أمام الله ؟ ونحن نقول: علينا العبرة من الماضي لنعيش المستقبل بسلام ، والسلام ليس بكلام وكذب ونفاق ، لكن بالحقوق والرعاية والثقافة الدينية والعلاقة المجتمعية بهم نحمي مملكتنا لتبقى مملكة الأمان والاستقرار ، ويكفينا كلام وهناك جوع وفقر وهرج والكل مسؤول أمام الله !!!
اللهم أشهد عليهم وفرق جمعهم ..آمين الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة