عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأردني والدعوات والتكريم !!!!

يتساءل الأردني بمرارة عن بطاقات الدعوات للمشاركة بعيد الاستقلال أو السلام على راعي المسيرة بالمناسبات أو زيارة المحافظات أو اللقاءات التي تتم مع راعي المسيرة، بين القائد والرعية… ومن المختص بتصنيف الأسماء ؟؟ وكيف تتم؟؟ ونحن نجد بين الحضور من عائلة واحدة أكثر من شخص أو فلان كونه مقرب من المسؤول أو هذا قريب فلان أو محسوب على فلان !!
ومن العجيب أن نجد بين الحضور أشخاص ليس لهم بالعمل العام حضور أو من قيادات المجتمع المحلي أو لهم نشاطات مجتمعية تستحق الدعوة والحضور والتكريم !! لدى الأردني اليوم ألف سؤال وسؤال … وعلى الجهات المعنية الإجابة … هل الدعوات تتم بمزاج وعلى خاطر البعض ؟؟ أو هناك معايير للتكريم؟؟ ونحن على إطلاع بأ ن راعي المسيرة يعمل على مدار الساعة ، واليوم نؤكد أن الدعوات يجب أن تصل لمن يستحق وليس هي استرضاء وحسب مزاج من هو بالمحافظة والذي يشكل الأسماء كما يرغب لتكون مكرمة من هذا المسؤول لأن هذا يقتل الانتماء للوطن والقائد !!
.يعني اللعبة مكشوفة وتستدعي وقفة جادة من أصحاب الضمائر لوقف مثل هذه التجاوزات على حقوق البلاد والعباد وإعداد نموذج للمحافظات يحدد صفة ومكانة ومهام ودور الدعوة للمناسبات الوطنية والسلام على راعي المسيرة والتكريم . وهو حق لكل أردني أن ينال التكريم والسلام على ملك القلوب ، وهذه ليست مكرمة من المسؤول أو صاحب خارطة طريق للوصول للمناسبات الوطنية !!
ونعتقد أن الإحباط كبير من تطنيش قيادات المجتمع المحلي ورجال الاقتصاد وأهل العزم والعطاء وانتاج واصلاح ذات البين من قائمة الدعوات لتذهب لمن هم دون ذلك …. وعلى المسؤول الحكيم والحصيف مراجعة كشف الأسماء وكيف يتم ولمن ولماذا ؟ومعرفة من يقف وراء اغتصاب حقوق من لهم حق السلام على ملك القلوب والتكريم والمشاركة … لنشكي الأمر لراعي المسيرة وللأجهزة الأمنية فرسان الحق للوقوف على الدعوات وكيف يتم تهميش أصحاب الحقوق ؟وربما علينا بعد اليوم كشف الجهة التي تمارس لعبة الأسماء بالمزاد… وهل الولاء لهم أو للوطن والقائد .؟…. ونحن على يقين أنهم يلعبون لعبتهم بالخفاء ومهما فعلوا لن يزعزع هذا حبنا للوطن والقائد … لأنه حب خال من المصالح والأوسمة والنياشين … وفي نفس الوقت لن نسكت عن مطالبة الحقوق … لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس …. اللهم بارك لنا بمملكتنا ..آمين ..
الكاتب الإلكتروني

محمد الهياجنة