عند تصحيح موضوع التعبير في الثانوية العامة يكون للعنوان علامة لأن العنوان يشدك ويدفعك للتعمق في الموضوع واليوم تطالعنا بعض الصحف بأن الملك خلال احتماعه الأخير ( يُحضّر لمجزرة تطال شخصيات عامة فاسدة ) لن ينجوا أحد من هذه المجزرة والتي ستطال شخصيات من العيار الثقيل) وفي مساق الموضوع تذكر الصحيفة بأن الملك دعى مجموعة من ضمن الحضور لم يتم التعرف على هويتهم وهنا الأدهى والأمر!!! اننا نؤمن بأن الدولة الأردنية يحكمها قانون والقضاء سيد الموقف والمجزرة بالبتية مرفوضة لأننا لسنا داخل مسلخ تذبح فيه خراف اننا في دولة ذات سيادة يحكمها قانون والشعب بالكلية من أقصاه لأقصاه يتشبث بتقديم كل فاسد أي كان وحيث كان وزنه للقضاء لينال عقابه فالعملية مناطة بنزاهة القضاء وقوة ارادته وجديته في الحكم والتعامل مع هذه الشخصيات فالمجازر لا ينفذها الا الجناة ونحن ندرك من هو الملك الذي يؤمن بالعدالة والقضاء بكل شفافية بعيداً عن المجزرة التي تعودنا أن نسمع عنها في دول العالم والتي ترتكب على يدي جبابرة عتاة ان الفساد الذي تآكل معه جدار الدولة وظهرت عوراته أصبح هاجس كل مواطن شريف لرؤية منطق وعقل لاخراج الوطن من أزمة قد تودي به!!! اننا نسافر بعيداً ونحن نستحضر الكلمات ونتذوقها بطعم المر والعلقم حين تأسرنا عبارات غامضة تحتاج لتفسير كالتي تقول أفضى الملك بتصريحات غاية في الخطورة أمام مجموعة لا نعرف هويتها وكأننا نقول بأنهم من الموساد أو كوكب آخر!!!!!! نؤجج الرأي العام عبر كلمة لربما تكون زلة قلم أو غاية في نفس يغقوب تحدث شرخاً في جدار الوطن وتمس العمق الانساني وتقتل وجدان اننا نطمح أن يكون الاعلام الأردني الرسمي بجاهزيته ليفند للمواطن ويبصره بكل حيثيات الاجتماع الذي من حقنا كواطنيين التعرف على حيثياته بشفافية مطلقة لنتجاوز مجزرة في مسلخ لخراف يتلذذ الآخرون بلحمها
