الجاهات عادات كريمة !!!!
تتوجه الجاهة برابطة كبار القوم؛ لطلب يد صاحبة العفاف على كتاب الله وسنة الرسول الكريم، بجاهة تمثل العشائر الأردنية الواحدة ، وهو عرف كريم وطاهر، وعادات تستحق الاحترام والاهتمام، وتعزز العلاقات الاجتماعية التي تقوم على مكارم الاخلاق . ويكون بين الجاهة تنوع وحضور فريد، وما بين السطور هناك سؤال بعنوان ( لماذا لا يكون من عرف طلب الجاهة
( التسامح بيننا ونحن نغزل علاقات اجتماعية من خلال النسب الكريم بين العشائر التي لم يعد بينهم حاجز أو عراقيل للتباعد أو التناحر ؟؟ ورغم ذلك نقول : كيف نفسر عنف الجامعات والمشاجرات والمشاحنات، وهناك جاهات تعزز العلاقات و التقارب والتصاهر بين العائلات من الشمال للجنوب للغرب فالكل إما أن يكون خالا أو عما ؟؟؟؟ لعلنا نجد تفسيرا لغياب أسباب العنف ومحاولات البعض فرض سطوة الابتزاز من خلال رفع الصوت ؟؟ وجميعها ما هي إلا محاولات للترهيب والاستفزاز وفرض منطق الخاوات، وهذا مخيف من خلال عنف الجامعات أو الوظائف أو المكاسب؟؟ أما سياسة الاسترضاء فإنها تولد بنفوس الأردنيين غصة !! وربما موضوع تنوع الثقافات من خلال هجرة الأشقاء والوافدين من جنسيات مختلفة ، و منهم البوذي المتطرف بمفاهيم لا تنسجم مع واقعنا ونحن نطرح السلام و ربما تجاوزت أعدادهم سقف الارتياح ومساحة المكان المزدحم بهم ونحن لا نتجاوز مساحة الربع ،فكيف بوجود مثل هذه الأعداد تجوب شوارع مملكتنا وتنشر سلوكيات وعادات غريبة على المجتمع الأردني ؟؟؟ ربما على الجاهات الكريمة تغيير نمط خطاب الجاهة ليشمل تعزيز العلاقات لحماية الإنجازات’ وبتر السلوكيات التي تميل للعنف أو الاستفزاز ، ورفض كل سلوك غريب عن مجتمعنا ؛ هذا إن كنا بحق نؤمن بوطن للجميع ومنزل الأردنيين ….
وليس كعكة المسافرين !!!!
غريب أمرنا ونحن نشاهد بشوارعنا ممارسات غريبة وشاذة على مجتمعنا الأردني صاحب المكارم والنخوة والشهامة، وبيننا من يمارس ذلك من خلال الخروج على العادات الحميدة (كانت أخلاق و تسامح )
…. هل هذا معقول ياناس ؟؟ نقبل بمسيرة من السيارات تطوف بشوارعنا بصبايا تلوح دون خجل ودماء الأشقاء تسفك ؟؟
ونرجع ونقيم مهرجانات لنصر الأشقاء ؟؟
كيف يكون هذا بالله عليكم ؟؟
أمعقول أن نكون كذابين منافقين وننشد النصر والنصر من من وأين ومتى ؟؟
الاستقلال نصر وإنجاز بحاجة لزنود الكرام، عمال وعاملون وشقائق الفرسان .. والجاهات عادات كريمة بحاجة لربط السلوك بيننا باحترام العادات والتقاليد .
اللهم رحمتك علينا قولوا معي آمين.
الكاتب الالكتروني محمد الهياجنه