الى متى مخالفات السير !!!!!
إلى متى مخالفات السير !!!!
لم تعد الغاية من مخالفات السير سلامة المواطن ، أو السلامة والحماية مجرد شعار إعلامي فاقد للمضمون ،بل تحولت لسيف وسوط على رقاب العباد من قبل رقيب السير وهو يبتكر فن تكيف مخالفة لزوار مركز السكري ممن كان حظهم بمرض مزمن يستدعي الحضور لموعد لصرح طبي وطني يستحق الاحترام والامتنان لكل من صنع للأردنيين مركز رعاية وحماية وهو إنجاز وطني كبير ، وكل زوار المركز من مختلف الأعمار بحاجة لعناية، لا مخالفة سير يتم تحريرها لبقاء ارتفاع السكري لمراجعي المركز متصاعداً !! يعني هناك خطة ممنهجة لبقاء الأردنيين بمستنقع المرض والوهم والوهن والتشويش من ممارسات نفر غير مدرك لمصيبة الظلم وخطط التشليح، ومع هذا قمنا بالاتصال بمن هو مسؤول وطرحنا عليه المصيبة التي تقع على زوار مركز السكري، وكيف يتم قنصهم بمخالفات ما أنزل الله بها من سلطان ،وأن الظلم ظلمات، وعلينا حماية الوطن ليس بزيف كلام أو ترهيب أو تشبيح للمواطن المهموم من عنجهية المسؤول الذي حطم كل الحدود وتجاوز القانون ، لا بل قفز على الدستور ومخالفات السير من ترهيب وتهديد للاستقرار الاجتماعي !! ونقول لكل مسؤول بصوت مسموع …. نرجو وقف مسلسل جباية المخالفات وأن الرحمة تحقق الأمان والاطمئنان. ونحن نطالب حماية الوطن بالعدل والحقوق والشراكة ، ونحذر من هذه السلوكيات التي تهدف الاستفزاز لصبر الكرام، وعلى كل مواطن الاستنفار ومواجهة الظلم، ومن المهم أن ندرك أن سلامة أركان الدولة بسلامة حقوق الرعية، ومخالفات السير خرجت عن مسار السلامة إلى مسار الندامة ،وهي اليوم كابوس مرعب للعباد، وقنص بغطاء السلامة !! ويكفي التشليح والتخويف ، والاختباء خلف السلامة والقانون ومسميات لم تعد مقبولة، ونصيحة لكم كفاكم استفزاز كفى . الوطن بحاجة لزنود تكون سياجا عليه؛تحميه ليبقى واحة سلامة ، لا زنودا تهدم الاستقرار وتستهدف الأمان !!! ربي المستعان الحامي مملكتنا من هؤلاء الجاحدين .آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .