الاستثمار تع ولا تجي !!!!
عنوان أو مقدمة تنسجم مع خدمة الاستثمار من قبل تنوع وتعدد الجهات التي لا ترتبط بتوافق أو تناغم بينهم ولكل شيخ طريقة ومزاج وحالة تمرد على القانون من خلال حزمة البلاغات والتعليمات التي ترتبط بقلم المدير العام وبالتعميم يتم تجميد القانون أو المفاهمات بين الأطراف المتباعدة . وهو ما عجل ببعثرت الاستثمارات وتنوع التوصيات ليبقى لنا استثمار ثابت وراسخ،وهو الفنادق والمطاعم والصيدليات ،هؤلاء لهم سد من خلفهم ومن أمامهم ، ولهم الرعاية والوصاية ؛ ليبقى السؤال : هل هي سياسة حكومات تستهوي الانشغال ببرامج وخطط ورقية تتبخر على أرض الواقع؟؟ أو هي توصيات لبقاء المواطن بحالة سباق مع لقمة الخبز وحبة الدواء ؟
لا ندري لكن أغنية فيروز التي تقول: (تع ولا تجي )تنطبق على واقع ومتاخ الاستثمار مع أن لدينا مواقع مناسبة للاستثمار وبنية تحتية وأيادي عاملة منافسة من قيمة الأجور والمهارة!! ورغم ذلك تشهد مؤسساتنا الرسمية والشعبية أيادي عاملة غير أردنية بحجة الأردني لا يعمل بمثل هذه المهن …. عجيب أمرهم …. كيف ؟؟ ومن قال إذا توفر للأردني الأجور والرعاية من علاج صحي وزيادات وساعات عمل محددة أن لا يبدع بالعطاء والوفاء والالتزام ويكون نموذجا متميزا بساعات العمل من باب الإيمان بقوة بساعات العمل دون مماطلة أو الاختباء هنا وهناك لغسيل سيارات أو تنزيل حمولة قلاب أو بك أب وهذا ما يحصل للاغلبية من العمال الوافدين بساعات الدوام الرسمي ، وربما الوقت اليوم لا يسعف المسؤول بطرح منهج الاستثمار وكيفية توحيد المرجعيات بمرجعية توصي بتسهيل معاملات المستثمر دون الطواف على مكاتب مدراء المدير العام ومن ثم التنقل بينهم لأيام للحصول على موافقة أو ربما لدى الطرف الشريك وجهات نظر مختلفة تكون بحاجة لدراسة أولجنة لمزيد من الدراسة والتوصيات على شكل قرارات ، وأيام حتى تخرج لتعيد المعاملة للمربع الأول … حقا”( تع ولا تجي ) !!
لمن نشكي ولمن نحكي؟؟
فزمن الطرابيش لم يغادر ديارنا ممن لديهم عقلية لاتزال تعشق الجدل وهدر الأموال وضياع ساعة العمر بقصص وأفكار ما انزل الله بها من سلطان … وكيف وهم بحوار الطرشان ؟؟؟ هل البيضة من الدجاجة أو الدجاجة من البيضة ؟؟؟؟ والعجب العجاب أن يمضي اليوم بساعات عبر حوارات واجتماعات وتحركات لتبقى المعاملة بكل بساطة لأيام مع أن عبور المحيط أصبح بساعات من خلال صناعة الطائرات ونحن لانزال نتحاور باتجاهات مختلفة !!! وحقك بتصور نهاية لهذا القول ….
وختام القول: اللهم سترك علينا من هؤلاء وبارك لنا بمملكتنا واحمها من الجاحدين … آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنه .