الجامعة الاردنية الصرح العلمي الرائد
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم
قرات يوم امس خبر عن الأستاذ الدكتور زيد عيادات ، جاءني خبر عنه لا يقبل ولا يعقل، أقول انه لغط يستهدف اغتيال شخصية الدكتور زيد بشكل عام والجامعة الأردنية ام الجامعات بشكل خاص ًخصوصا وان الدكتور حاصل على شهادة الدكتورة من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية , التي نالها عن جدارة واستحقق، فإننا لابد من ان نعتلي قمم الفخر والعطاء ونحن نتحدث عن الأستاذ الدكتور زيد عيادات. إن العصر عصر المعلومات والحداثة والثقافة والمصداقية وعلى هذا الجيل الابتعاد عن عقد الماضي وعن رواسب التخلف وتكريس التسامح والإخاء والتواضع وهذا من شيم الكرام .
ومن هنا لابد من الحديث عن رئيس الجامعة الأردنية فهو سليل أسرة أردنية عريقة لها مع المجد صولات وجولات إعماله طالما عبرت عنه . وقد استحق النجاح في وزارة التعليم العالي وجامعة البلقاء التطبيقية , بعد ان عبر خنادق العوائق ومحيطات التحديات تنامت نجاحاته وبلغت أعلى مداها فوق الأعناق حيث عرف عنه طوال مسيرته العطرة المليئة بالعطاءات والانجازات الطروانه رجل صاحب فكر عميق وأفق واسع.. حازم وقوي في الحق.. يواجه التحديات بصبر وروية وقرارات صائبة مهما تعددت المعوقات شخصية تصلح ان توضع على زوايا البوصلة التي تشير إلى النجاح والتفاني والإخلاص وحب الوطن ,
أنموذج أردني متميز علينا أن نقدمه للأجيال وللشباب ليحتذوا به ويسيروا على نهجه ضحى دوما بالمصالح لفائدة المبادئ نعم نرفع القبعة اعتزاز بهذا الأكاديمي الوطني الذي لم يتخلى عن دوره اتجاه امته ووطنه ومليكه وسيرته الذاتية العطرة تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعر بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لخدمة الوطن , قطعت الجامعة الاردنية شوطًا طويلًا لتحقيق حلم الملك عبد الله ابن الحسين بأن تكون ملتقى للعلوم والبحوث ، ومنارة للعلم و للمعرفة للأجيال المقبلة , ضمن سياسة رشيدة عتيدة التزمت بأخلاق العمل من أجل إنسان الوطن ومستقبله ومصيره، ولا حياد في هذا المجال ولا انحياز إلا لجعل العلم الزاد اعتزاز الدكتور اخليف الطروانه رئيس الجامعة بمعلم الحرف ، إنما هو اعتزاز بالعلم وقيمه ومن أخذ على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالإنسان، وتأثيث وجدانه بأجمل المعاني وأنبل القيم. إن تتعلّم من الدروس، ومن شفافية النفوس ومن الفعل المثالي المحسوس، ولا بد أن تتعلّم من الطروانه الكثيير , شخصية تحلت بطموح رائع استخرج من اعماقها ومكنوناتها الكثير من التجارب الناجحة التي اسسها بكثير من الجرأة والإتقان , . اكتب عن صرحاً من صروح العلم والثقافة وهي فعلاً معلم نفتخر به لما رأيناه فيه من التقدم العلمي والتكنولوجي، وغير ذلك من الأمور التي تهيئ أبناءنا لمستقبل علمي رائع . أتمنى ل الاردنية المزيد من النجاح والتقدم، خاصة، وأنها تمكنت من تحقيق إنجازات عديدة، وقامت بدورها في خدمة المجتمع، وحققت مستوى أكاديمياً متقدماً. إن العمل الجامعي المشترك فيما بين الجميع يشكل سبباً رئيسياً من أسباب نجاح هذا الصرح العلمي الرائد. أقدم بالغ تقديري واحترامي لهذا الصرح التعليمي والقائمين عليه إدارة وعاملين، طلبة ومدرسين، لقد وجدت هنا التعبير الحي عن الإدارة الحقيقية المتجددة، ومستوى عالٍ من الوعي بأهمية تنمية الإنسان والمعرفة. تحية لكل من نقش من العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته تحية للرجال الرجال هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها. كل الاعتزاز والافتخار للعاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه.
khalil-qteshat@hotmail.com