الملك ينتصر للشعب الأردني
في افتتاح الدوره غير العادية لمجلس الأمة السابع عشر جاء خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملبيا لمطالب الشعب الأردني وتوقعاته ، فقد وضع جلالته النقاط الرئيسية لمتابعة طريق الديمقراطية على أسس مدروسة وفعالة بثورة بيضاء تنهض بالأداء ضمن خطة معلنة وأهداف محددة مؤكدا على مواصلة العمل بعزم لايلين لترسيخ مكانة الأمة مصدرا للسلطات ، كما حقق جلالته مطالب الشعب بالعمل على آلية انتخاب رئيس الوزراء بالتشاور مع النواب والكتل النيابية وهم الذين وصلوا الى البرلمان عبر صناديق الأقتراع لتوافق يقود لتكليف رئيس للوزراء على أساس برامجي لمدة اربع ، وقد تم تكليف رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونه بهذه المهمه ، ومن توجيهات جلالته ضرورة وضع قانون انتخاب يحظى بالتوافق وعدالة التمثيل ويمكن الأحزاب من التنافس ويرسخ الحكومات البرلمانية وهذا ما تطالب به المعارضة والأخوان ، وطالب الملك في خطابه مجلس النواب بتطوير نظامه الداخلي لمأسسة عمل الكتل والعمل على مدونة سلوك تلزم النواب بتعزيز دورهم التشريعي والرقابي ونبذ الواسطة والمحسوبية والمكاسب الشخصية ، ومن ناحية أخرى التزم جلالته بدعم القوات المسلحة الباسلة والأمن العام درع أمن الوطن والمواطن ، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة في خطاب جلالته كما هي حاضرة دائما في وطدانه مؤكدا على دور الأردن الأقليمي والعالمي الفاعل بدم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم واعلان دولتهم وعاصمتها القدس الشريف
لقد استجاب جلالته لمطالب الشعب من مؤيدين ومعارضة وألقى بالكرة في ساحة مجلس النواب فهل بستطيع هذا المجلس التقاط الكرة وتحقيق التوجيهات الملكية ومطالب الشعب الذي أوصله للبرلمان سؤال سنترك الأيام للأجابة عليه