العدل سراج الانتماء !!!!

العدل طريق الاستقرار !!!!والصبر مفتاح الايمان
نشهد الله على ما نقول ونحن على وشك ساعات كرب عصيبة تمر على الأمة نتيجة الظلم والفقر وتحدي الواحد الأحد .. وليس لنا طريق يا قوم أو ممر سوى طريق العدل والميزان بين العباد لتبقى مملكتنا مملكة الحشد والصبر وطريق الإيمان بمكافحة الفجور والتحايل والابتزاز !! ونجزم أن القادم مخيف على الأمة ،وقصص الإعلام من ضرب الخيال صراع الجبابرة، فتن تعصف بالأمة هي أشد سواد وقسوة وزلزال، تهدم أركان الأمة التي تعيش بسبات !! هذه الأمة التي فقدت طريق الاستقامة والأمانة ودب الظلم والجحود ومشاريع الفساد وقطع الأرحام في أوصالها ، ورغم استبدال الصيف والشتاء وعواصف الغبار والدماء ؛ لازال البعض ينشر الظلم والفساد وغش الميزان، وهم رهط خلف مال السحت !! وعليه نبتهل لله أن يغفر للعباد والبلاد شر النفوس التي تتحدى الله وتسير للجحيم !! اللهم اشهد نحن نناشدهم التقوى بالعباد والبلاد .. وربي المجيب للصراط المستقيم .ونحن بمملكة الخير علينا التذكير والنصح بالقول الطيب لتصحيح هفوات البعض بإحكام الميزان ..لتعود لنا الكرامة العربية والمقدسات المسلوبة والحدود المقبورة ، وهذا يستدعي محاربة البلقان بحدود العربان التي تشهد صراعا كما كان بزمن الغابرين . ياقوم علينا من اليوم بسط الأيادي لله لعل الرحمن يغفرلنا ما تقدم وما تأخر من ذنوب ، ولنجعل طريقنا عبر المصحف الكريم للخروج من دروب الظالمين الناكرين ،هؤلاء عليهم لعنة الله إلى يوم الدين هم سبب بلاء الأمة التي تعيش ساعات قاهرة ومصيرية والقادم أشد سوادا إن لم تتوقف الأمة عن مناصرة الباطل وسحيجة النفاق !! وما بعد الفقر والجوع والعطش والقهر والتشريد والاغتصاب والفلافل والصراع هو حال الأمة اليوم وهذا نذير شؤم … اللهم رحمتك … متى الخلاص والتوبة لله ؟؟؟ علينا الجلوس بخشوع وأن نقول ونحن بسجود لله: اللهم فرج علينا وعلى الأمة ، وافتح على المسؤول العربي باب التوبة، ونحن ولله الحمد لن نكون كما تاه بنو إسرائيل بصحراء سيناء أربعون عاما …. والأقصى من 67 عاما تحت الاحتلال ومن ذاك اليوم والأمة تحارب من خلال التنديد والشجب والبيانات وقهر الشعوب لتعود للجاهلية وتقديس الأصنام ؟. ..واليوم نشهد جردة حساب كما كان للغابرين ..؟ ونأمل شفاعة رسول السلام علينا …
مد مد مد ..
وهم للجحيم !! اللهم عليهم لا علينا… اللهم فكك روابطهم وهزم تواجدهم بيننا…
لتبقى الأمة بواحة الإيمان وبركات الرحمن ….
وبارك لنا بمملكتنا وبكل الكرام ..آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .