عزل كورونا قريب
المطلوب اليوم او بكره. بحكمة القرار تحرير كافة القيود المفروضة بسبب وباء كورونا المجهول وشوية متابعة واهتمام نتجاوز هيك مصيبة. لازالت محل شك وشكوك من أين والى اين. وهو وقف عجلة الدول من نواحي اقتصادية انتاجية وزراعية دون تحديد الاسباب. ومتى ومن يتحمل حجم الأضرار النفسية والمعنوية…. من ساعة جرس كورونا تشارك المواطن والحكومة المسؤولية لمواجهة فايروس كورونا الخبيث وتوقف عجلة الإنتاج ولازال المواطن صابر مرابط بعزيمة الانتماء. ونجحت الحكومة في حشد الجهود. ومع مرور الوقت تحررت بعض القطاعات وبقاء الأغلبية تنتظر ساعة الفرج. لكن التحدي كبير وعلينا الاعتراف بضرورة إعداد خطة عمل لعودة القطاعات. ابتداء بفتح المخابز ومحلات الخضار والمركبات العمومي مع بقاء الخصوصي فردي وزوجي. وفرض قيود على كل قطاع بالالتزام بضوابط التعليمات وتنشيط دور المجالس المحلية بالمراكز الأمنية عون للأجهزة الأمنية. لمواجهة فئة لازالت جاهلة تتحدى التعليمات لتهلك وهؤلاء تجدهم على مثلث الشارع بكل حارة على شكل تجمعات او سيارات مخالفة تتجاوز الاتجاهات. بعض المطاعم بدون التزام تتمرد زي سلوكيات المراهقين ولا يعقل وضع رجل امن بكل زاوية. نحن شركاء في تحمل المسؤولية لنحمي الجميع من فايروس كورونا ونحمي انفسنا.. نحن افضل من غيرنا. وواجب نحافظ على المكاسب مهما كانت من التبذير وأول القرارات تخفيف الوزراء بدمج على غرار الأمن العام والمؤسسات والدوائر ووقف حوافز أعضاء مجالس الإدارة وحل المجالس ترشيد بدل تبذير. المرحلة تفرض تقشف وإرشاد ببرامج وتعينات وحوافز المسؤول مش المواطنيين وزيادة افراد الجيش والأجهزة الأمنية هؤلاء أولوية اليوم.. وياريت يفهم المسؤول ان المديرية او الوزارة مش شركة خاصة او مزرعة يتصرف بالدرجات والتقارير السنوية والحوافز ووووو . القادم مجهول وهناك مخاوف من القادم والمواطن لا يثق بقول المسؤول و جميع الوعود تبخرت والتعينات مكافآت مش كفاءات.؟؟؟؟ ولم يلمس المواطن قول لمسؤول مجرد خرابيط بدون تصحيح مجرد كلام فاضي وهو مثل طرود الخير بدون دسم.. لهذا نتوقع طمئنت المواطن وانتزاع المخاوف وشكوك بهجوس المواطن عليه. وبانتظار عودة الجميع باليمن والبركات حمى الله مملكتنا وقيادتنا .
كاتب. شعبي محمد الهياجنه