مـع الملك
منذ بدء الجائحـة وجلالـة ســـيدنا في حركــة دؤوبـة دوما متقدما الصفوف في كل الميادين
يتحرك من شــــمال المملكـة إلى جنوبها متلمسا إحتياجات المواطنين ومشـرفا على سير العمل في ظل هذه الأزمـة الغير طبيعية .
يتفقد مستودعات الغلال في الشمال ومستودعات الغداء يلتقي المسؤولين ويسألهم عن العقبات أمامهم من أجل تذليلها .
إلى زيارته المتكررة لإدارة الأزمـة وقيادة رفقاء السلاح والأجهزة الأمنــة .
وصولا الى زيارته للجنوب وغور الصافي متفقدا أحوال شـــعبه الأبي .
حين إحتاج الأردن مواد إختبار الكورونا إستخدم علاقته الشخصية مع رجل الأعمال
الصيني من أجل ســـرعة تأمينها .
ونراه متواجدا في ميادين الشرف والعطاء يضرب لنا المثل الأعلى في إلتزامه بالتعليمات
من حيث إرتداء الكمامـة والتقيد بالتباعد الإجتماعي .
كان متواجدا وقريبا من رجاله الأوفياء تواصل مع الكوادر الطبية وإتصل معهم رافعا معنوياتهم ….
إتصل على ضباط في أماكن عملهم يحفزهم ويشكرهم على عملهم النبيل .
تواصل مع الأطباء والمرضى يحفزهم ويشكرهم ويهنيء المريض بالسلامة .
وفي خضم كل هذا لم ينسى جلالته المفدى قضية الهواشم الأولى المقدسة وقضية شرفاء هذه الأمــة قضيــة فلسطين المركزيـة , وما حديثه مع مجلة دير شـــبيغل الألمانية في ذكرى يوم النكبة وتوجيه رسائل ســياسية للصهاينة والإتحاد الاوروبي والإدارة الأمريكية وإلى العالم أجمع مؤكدا على الثوابت الأردنية ومركزية القضية الفلسطينية عامة وقدسية القدس خاصة لدى بني هاشم الأخيار .
وهذه الرسائل يفهمها العالم جيدا من ملك يلتف حولــه شـــعبه الأبي ويتمتع باللحمـة الوطنية وهو في أفضل حالاتـه المعنويــة كما ذكر حفظه الله في خطاب العرش الأخير بأنه حولـه شـــعب عظيم . نقول لك ســـــيدنا …. ســـر بنا على بركــة الله ونحن جندك الأوفياء لكم دوما ســـيدنا . كتب . حمزة بني علقمة