عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مجرم صبرا وشاتيلا سمير جعجع مرشح للرئاسة

 
 رئيس « حزب القوات اللبنانية » سمير جعجع يترشح لرئاسة الجمهورية ، جعجع العائد إلى المسرح السياسي بقوة بعد أن نجحت أميركا والعدو الصهيوني وعملائهما في تحويل مسار الثورات العربية عن أهدافها الوطنية والقومية لصالح الإنعزالية والتقسيم والتفتيت … كان طبيعيا أن يكون إذاً هو الإسم المطروح ليمثل ملوك الطوائف والممثل الحقيقي في المشروع الأميركي والصهيوني الذي يستهدف المنطقة بالتقسيم و يسعى إلى وأد القضية الفلسطينية إلى الأبد .
يحاول المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة أن يسوق صورة جديدة لسمير جعجع بصفته المنظِّر المستقبلي الثوري الجديد للمجتمعات العربية الإسلامية والمسيحية ، وحامي حمى السيادة والإستقلال والديمقراطية … وقد بدا ذلك جليا في إحتفالية القوات اللبنانية من خلال مشاركة عربية لافتة لأول مرة في مناسبة لا تمت للعروبة بصلة تمكن المدعو سمير جعجع من إحتلال الواجهة الإجرامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال نوعية جرائمه التي كانت إستئصالية بحيث طالت إغتيالاته عائلات بكاملها ، كما من خلال إستفزازه لمشاعر أكثر من طائفة وفريق بمن فيه طائفته المارونية نفسها ، وكان على إتفاق الطائف تغطية هذه الجرائم بمجرد موافقة جعجع المفخخة على الطائف.
بما أن جعجع يحتل واجهة الإجرام الحالية فلنستعرض معاً ملفه الإجرامي لمناقشة هذا الملف طالما أن المناقشة القانونية ومحاكمته كـ ( مجرم حرب ) ممنوعة بقرار مجلس الزمن اللبناني الرديء وبدعم أميركي ، ولنر معاً محتويات هذا الملف الذي يضم القضايا التالية : –
* قتل رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان السابق .
* قتل طوني فرنجية مع زوجته وابنته وقتل داني شمعون مع زوجته وأطفاله.
* قتل أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش ورمي جثته في حرش غزير.
* قتل 23 مدنياً على جسر نهر الموت في ضاحية بيروت وذلك لقيامهم بتظاهرة سلمية كانوا يحملون خلالها الشموع .
* قتل العميد في الجيش اللبناني خليل كنعان ، أليك إيليا كان المسؤول عن تنفيذ المهمة و قُتِل لاحقاً لإخفاء الدليل.
* قتل النقيب في الجيش اللبناني أنطوان حداد 1990 و قُتل بالفؤوس.
* قتل الملازم أول في الجيش اللبناني جوزف نعمة .
* قتل قائد ثكنة الأشرفية العسكرية موريس فاخوري في وحشية لم يسبق لها مثيل في حيّ مسيحي في بيروت حيث قُطِع قضيبه ووضع في فمه ورميت جثته في الشارع لأيام .
* قتل إميل عازار قائد ثكنة البرجاوي العسكرية في بيروت.
* قتل قائد الوحدة العسكرية ميشال إسرائيلي الذي رمي في البحر لتغطية الدليل.
* محاولة قتل ثلاثة ضباط في الجيش اللبناني هم : شامل روكز وفادي داوود وداني خوند الذين سمموا بشكل مميت ، كان عليهم السفر إلى خارج لبنان للمعالجة في نيسان 1990.
* اغتيال المواطن خليل فارس في شوارع الأشرفية .
* قتل رئيس إقليم جبيل الكتائبي غيث خوري بعد إرسال فوزي الراسي في أثره خلال الليل ، وزوجته نورا قُتلت في المستشفى بعد أن نجت من محاولة الاغتيال.
* قتل قائد المشاة في القوات اللبنانية الدكتور الياس الزايك.
* قتل شارل قربان قائد الفرقة المدرعة السابق للقوات اللبنانية ، قربان الذي كان يعالج في مستشفى أوتيل ديو أقتيد من هناك ثم أطلق النار عليه ورميت جثته في البحر .
* إعدام الضابط في القوات اللبنانية سمير زينون ورفيقه.
* محاولة إغتيال قائد القوات اللبنانية الدكتور فؤاد أبو ناضر.
* محاولة إغتيال النائب في البرلمان اللبناني نجاح واكيم.
* محاولة اغتيال النائب في البرلمان اللبناني ميشال المر.
* قتل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين إختطفوا في نقطة تفتيش حاجز البربارة العسكري التابع للقوات اللبنانية تحت إشراف عبدو راجي المعروف باسم الكابتن ، بالإضافة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا التي إختار الموساد الصهيوني سمير جعجع لتنفيذ تلك العملية نظراً لإبداعه في المجال الإجرامي.
* فضيحة الزيتونة وسفالة الزيتونة حيث جمّع جعجع ما يزيد عن 50 محجبة وجعلهم يمشون في الشارع عاريات من دون أي لباس ثم من معه قام بالإغتصاب .
* راجمات الصواريخ التي كانت موجهة على المناطق المسلمة والمسيحية المختلفة وكيف دمر المنازل .
* دعمه الكامل للإجتياح الصهيوني عام 1982 حيث كان هو ومن معه مرشد سياحي للقوات الصهيونية .
* وأخيراً وليس أخراً قتل ما يزيد عن آلاف المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين على الهوية من مسلم أو مسيحي لا يعبر عن توجه سمير ، فرمى بعضهم في البحر والبعض الأخر رماهم في المقابر الجماعية .
جعجع يتصرف اليوم كأن التاريخ كتاب يمكن تمزيق صفحاته كلما أردنا ذلك ، لا يفرّق بين طيّ الصفحة وتمزيقها ، ويعتقد بأن ما قد فات إنتهى أمره وأن على الضحايا التعوّد عليه لاعباً سياسياً مدنياً ، له مناصروه ومن يمثله في الحكومة والبرلمان وفي الإدارات العامة المدنية والعسكرية ، وهو يريدنا أن نقبل به قدّيساً طاهراً تعلو صورته رؤوس موظفي الدولة كلها .
هل وصل به الجنون إلى هذا الحد ؟؟؟ وهل يقبل به أحد أن يكون رئيسا لجمهورية لبنان المقاومة ؟؟؟؟

بقلم الكاتب جمال أيوب .