السائقين وعدوى كورونا
عندما يخرج سائق مثلا من دولة الإمارات متجها للاردن وهو يحمل فايروس كورونا سيخرج عن حدود الإمارات خروج الغويفات ويدخل حدود السعوديه البطحاء ويسير مسافة الف وأربعمائة كيلو متر حتى يصل حدود الحديثه خروج السعوديه ويأتي العمري حدود الاردن ويكتشف أنه مصابا الكورونا وهذا السائق مر عن كل هؤلاء الناس بمراكز الحدود جمارك جوازات ومكاتب تخليص ومر في طريقه على مطاعم ومحطات وقود وسوبر ماركت وتعامل مع مئات السائقين مثله فكم شخص قد تم نقل العدوي له فلو كان هنالك فحص لهؤلاء السائقين في مراكز الحدود وايضا كيف تمت العدوى لهم ومحاصرة تل الأمكنة الموبوءة وتطهيرها وتم حجر المصابين حتى يتماثلو للشفاء لما وصل لنا هؤلاء المرضى واكيد يكونون قد نقلو هذا المرض في مراكز الحدود والى غيرهم من السائقين وكل من تعاملو معه على طريق السفر يجب أن تتعاون حكومات الدول المعنية عمان الإمارات السعوديه الكويت والاردن في فحصهم وحجرهم حتى لا تتم نقل العدوي بكثافة
مع حبنا وتقديرنا لهؤلاء الفرسان وما يقومون به من عمل يدعم الاقتصاد ويوفر لنا البضائع .
كتب. د. ضياء خريسات