0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

زمن كورونا وما يجول بخاطري

حتى هذه اللحظة ،لا نعلم اليوم، الذي سينتهي، به فيروس كورونا ،جميعنا ننتظر ذاك اليوم ،الذي نخرج من بيوتنا  ، والناس تلقي السلام على بعضها ،والجميع يتهافتون إلى  السوق لشراء الحاجات ، والجميع يذهبون إلى محلات الحلويات لشراء حلوى الكنافة ، والجميع يذهبون لزيارة، بعضهم ،بعضا ،  كانّ هناك عيد ، والجميع ينتظرون هيبة شهر رمضان المبارك ، والجميع يريدون قيام صلوات شهر رمضان المبارك بالمسجد، وخاصة صلاة التراويح ،  ولكن لو نظرنا بعمق قليلاً ، أن هناك شائعات في زمن كورونا زادت عن حدها الطبيعي ، منها 2020/4/15 ،فيروس كورونا سوف ينتهي فيروس كورونا ،نأمل من الله العلي القدير ذلك ، ولكن من يلاحظ أنّ أزمة فيروس كورونا، هي أزمة عالمية ،ليست بالأردن فحسب ، ولذا يتوجب علينا أن نتماسك جميعاً ،وأن نصف صفاً واحداً جميعاً ضد هذا الوباء ؛لأن ما ينتظرنا حتى هذه اللحظة، لا أحداً يعلم بالخفايا المنتظرة ؛ لأن الوضع الذي تمر به المملكة الأردنية الهاشمية ، هو وضع مأسوف عليه ، من ناحية وضع اقتصادي متردي ،ومن أعداد الإصابات ،التي يطلعنا عليها وزير الصحة معالي سعد جابر المحترم ،حيث كل يوم يطلعنا أنّ هناك أعداد اصابات ، حيث أنوه أنّ أعداد الإصابات ،في محافظة اربد، هي لا يوجد اصابات منذ فترة وجيزة ، وهذا مؤشر قوي على أنّ محافظة اربد تتعافى ،  نعم نأمل ذلك أن يبقى المؤشر إلى الانخفاض ، وأن لا تظهر أية إصابة في الايام المقبلة .

حقيقة الفريق الوزاري قد كان ،ومازال ، على قدر عالي من المسؤولية، في التعامل مع أزمة كورونا ،من  حكومة، ومن أجهزة أمنية ،ومن الجيش العربي ، حيث جميعهم كانوا، وما زالوا ،  يعشقون الوطن دفاعاً عن أرضه ،وشعبه ، نعم هذا هو الاردن يا سادة ، قيادة،ً وشعباً، وأجهزته الأمنية ،والجيش العربي المصطفوي ، يعلنون بصوت له صداه ، نحن الاردن ،نحن نُريد أن نعيش على متن هذه الأرض الطاهرة ، ولا عيش لمن لا يقفون مع هذا الوطن ،خاصة  بظروفه القاهرة ، حيث أنّ الوطن يتطلب منا، جميعاً الوقوف بجانبه ؛لأن فيروس كورونا ما زال قائم ، رسالتي هي الاردن حقه علينا جميعاً .

نحن جميعاً نُريد، أن تعاود الحياة إلى طبيعتها ، كما كانت في السابق ، ولكن لا يُريد أحد ، أن يخضع لأمر الواقع ،وهو ربما تستمر هذه الأزمة أسابيع ، ولا يعلم بذلك إلا الله عز وجل ، حيث يجب علينا كمواطنين، أن نقف مع الحكومة، في قراراتها التي تصدرها ؛ من أجل الحفاظ على منظومة الأمن، والأمان ،ومنظومة المحافظة على صحة المواطن  ، عاش الاردن ،قيادةً، وشعباً، و حكومة، وأجهزته الأمنية، والجيش العربي المصطفوي، مرحلة ،وتعدي ، وذلك بعون الله عز وجل ، يا الله عفوك ورضاك  . كتب. ابراهيم الحوري