0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ثلاثون دينار هدية وزير التربية !!!!

ثلاثون دينارا هدية وزير التربية !!!!…
إشعال وزير التربية حرك الأغلبية الصامتة لمواجهة وامتحان ربما لن يكون عابر سبيل أو مرور الكرام ؟ كون صمت الأغلبية طوال سنوات الأسعار فقد شجع الحكومات لتواصل برامج الاستفزاز والاستهزاء بصبرهم وحكمتهم وولاهم لترب مملكتنا الحبيبة ، وفكر للبعض أن طريق الجنون سائر دون تفكير والنتيجة اليوم قرار وزير التربية غير المسبوق وحقهم بالتعليم يمكن أن يسهل لهم الاختباء أو الاختفاء وبقاءهم رهن الإقامة الجبرية بالبيوت التي تعاني من كساد وتعثر معيشة العيال، وهناك شباب وشابات بدون عمل أو حتى فرصة عمل تؤمن لهم العيش الكريم وليس معيشة البطون ؟ ولم يفكر صاحب قرار الثلاثين دينارا لكل مادة أن حرمان الأغلبية من أبسط حقوقهم التعليمية ،من الممكن أن يفجر صمت الأغلبية لزلزال بتوجه الشباب للإنحراف أو التطرف أو سلوك طريق أو طرق لا يمكن أن تخضع لمنطق الحكمة والتوزان والالتزام، وهذه ليست هواجس وإنما هو الخوف القادم من تمرد الشباب والأسرة والخروج عن عرف الصبر بزمن وزير يدعو للعصيان ؟ ولن نجد للوزير وجود ونحن نعتقد أن المسؤول بمثل هذا العمر عليه واجب تقدير عواقب الأمور نتيجة قرارات مصابة بعقم التفكير ؟ ونناشد كل صاحب قرار وقف نوادر الوزير قبل أن تجد جيلا أصبح من سكان الشوارع ، والكل يدرك أن تنوع الثقافة المجتمعية من جراء الهجرات من مختلف الجنسيات تشكل على الأردنيين كابوس رهيب وتخوف من تطرف غير مسبوق في تنوع المعاملة والعلاقة، والتي تظهر من خلال فرص العمل على حساب حقوق الأردنيين، والحجة لمنقوصة والتي تقول:
الأردنيين بحاجة لمكاتب وهو حق لكل طموح ولكن للأمانة فإن الأردنيين بحاجة لحقوق في الأجور وساعات العمل والرعاية الصحية وليسوا بحاجة ليكون سعرهم بسعر الوافد !! نحن على يقين أن وزارة العمل عاجزة عن حماية الأيادي الأردنية العاملة التي تواجه ظروف التهديد بالفصل أو هيكلة الأجور، ويكفي تغول المدارس الخاصة ؟ وعليه لا ننصح بتمرير قرار الوزير ومهما كان الإدعاء فهو قرار غير حكيم وغشيم!! الوضع الاجتماعي والمعيشي للأسرة الأردنية بحاجة لحكمة قبل صدور القرار بل وتشاركية حميدة لبقاء الأغلبية الصامتة ملتزمة تعيش بأحلام ومستقبل الأجيال . وعليه نعتقد أن وقف قرار الوزير خطوة على طريق إحالة الوزير على التقاعد مع الدعاء لمملكتنا مملكة الخير والسلام بحكومة تعزز الأمان الاجتماعي ، وتذكروا دستور ديننا الحنيف ((وشاورهم بالأمر ))
اللهم وفق ولاة أمورنا نحو الفلاح …. قولوا معي ..آمين ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.