الخطيب تهز كرسي الحكومة !!!!
هي سيدة سجلت انتصارا على كرسي تحول لقديس ومزار يطوف من حوله رجال الزمان ، من أجل البقاء . كرسي تحول بهذا الزمن لهبل ، والعياذ بالله . لم نسمع من قبل أن تنازل البعض من تحت الكرسي هي خصوصية عربية لا تقبل الكلام أو بقاء الكرسي فوق والكل تحت ؟قدر الأمة اليوم هو (الكرسي) !!! لكن مع السيدة الخطيب الأمر مختلف وعجيب ، هو غريب ومستهجن من مسؤول يقف فوق الكرسي ويعلن للجميع ببساطة استقالة من موقع يتهافت إليه البعض دون تردد أو حتى همس ، التوقيع غاب لطلب دون سؤال أو نقاش مقابل بقاء الكرسي ؟هذا هو زمن الكرسي وكيف سحر الكل؟؟ وكيف قلب الحقيقة؟؟ وأصبح السيد وهو فوق !! ومن هو عبد مسلوب من الإرادة ؟؟ ونحن بهذا المقام نستغرب الاستقالة ولدينا شكوك ومزاعم بوجود خفايا . وتعثر مفاهمات التحالف . فنحن لم نتعود على الاستقالات . العرف المتعارف عليه انتظار قرار الرحيل والتغيير . شريطة بقاء تمثيلة التنافس من محيط المقربين للوصول للكرسي حسب المزاج . رغم قرار الأمين مشكورا بمحاربة الأرجيلة دون مقدمات أو هي حماية للأبراج؟؟ ولم يبادر بخطة لعلاج نكهات المعسل وخاصة ( التفاحتين ) وهل ممكن تحويل نكهات المعسل لعصير صناعي بصيف ساخن ملتهب نتيجة الجفاف؟ لعل الأيام القادمة تحمل لنا الأماني صوب الكراسي والجلوس على مقعد مشترك، مواطن ومسؤول كفيل بتعزيز المفاهمات ووقف الخلافات والحد من التجاوزات والاتهامات وطرد وسواس شياطين الكرسي من الجن والإنس . وهل هذا ممكن لعربي قادر على عزل الكراسي وإعلان حصار وحظر بقاء الكراسي بخيمتنا العربية ؟؟ الكراسي من اليوم هي الأعداء والاستعداد للمواجهة الحاسمة . معركة تدوس حوافر الخيل وتلاحم السيوف والرماح وقرع الطبول تنهار الكراسي وتتحطم قواعد لعبة الكراسي التي أعادت الأمة للجاهلية والاستخراف . بزمن المستجهلين . نشكر السيدة الخطيب على المبادرة التي تستحق أن تتحول لخارطة طريق ومقدمة لمرحلة يكون المسؤول قادرا على الوقوف على تهذيب الكراسي لتكون بخدمة مصالح البلاد والعباد . نعم مملكتنا بخير والمطلوب إصلاح سياسي واجتماعي وتعليمي والتصدي لكل من يحاول تشويش الأردنيين بهواجس من صنع الخيال أو الشيطان . وستبقى مملكتنا مملكة السلام وهذا فضل الرحمن ((وقل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .