أحلام الكيان الصهيوني وصفقة القرن
وكالة الناس – الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يحقق أحلام الكيان الصهيوني بعد أن خططت أمريكا والكيان الصهيوني على تدمير وإضعاف بعض الدول العربية وخاصة الدول المحيطة باسرائيل حيث تم تدمير البنية التحتية لدول عربية وقتل وتشريد السكان المدنيين وإنهاك جيوشها ناهيك عن إنشاء القاعدة وداعش كما صرح بعض المسؤولين الامريكيين أنفسهم عن ذلك. وبعد إنجاز الخطة على مدار سنوات ، جاء دور الرئيس ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني وشرعنة المستوطنات والعمل على يهودية الدولة وحتى قرار ضم الجولان. هذه جميعها كانت خطة منحازة للمشروع الصهيوني وعدم إشراك صاحب الأرض وصاحب القضية الشعب الفلسطيني. وعلى مدار الشهور والسنوات تم إطلاق بالونات اختبار تارة بإيجاد مشاريع تنمية للمناطق الفلسطينية وتارة تهديد بالقتل والتهجير بالاضافة الى ترحيل سكان أهل غزة الى سيناء وتارة بروز موضوع الكونفدرالية مع الاردن وتارة منح سكان الضفة جوازات أردنية بالاضافة الى التوطين حتى تنتهي القضية الفلسطينية. أما موقف الاردن فقد أوضحه جلالة الملك عبدالله الثاني عندما أطلق اللاءات الثلاث ، وقد أعادها في اجتماع العقبة قبل بضعة أيام ، حيث أكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وأضاف انه هاشمي ولن يتخلى عن القدس بالاضافة الى حل الدولتين وأنه داعم للشعب الفلسطيني حتى تتحقق دولته على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وأن الشعب الاردني يقف دوما الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية ؛ فالشعبان الاردني والفلسطيني يرفضان صفقة القرن ولايعترفان بقرارات صفقة القرن وأن سكان الداخل الفسطيني لن يتخلوا عن أرضهم وسيثبتون في وطنهم وسيقاومون التهجير وأية صفقات مشبوهة. كتب . بسام العوران